تم بديوان عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية بولاية صور التوقيع على اتفاقيتي توريد وتركيب أجهزة التتبع وأجهزة الأمن والسلامة للحافلات المدرسية بمدارس المحافظة بتمويل من المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.
حيث وقعها من جانب المديرية الدكتور ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، ومن جانب الشركة المنفذة للمشروع نزار محمد أسعد الجندي المدير التنفيذي للشركة الأمنية العالمية للتقنية والتي تعمل تحت مظلة الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل).
حيث يبلغ عدد الحافلات التي دخلت المشروع في مرحلته الأولى 296 حافلة.
حضر توقيع الاتفاقية من المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي محمد بن جمعة المخيني نائب الرئيس التنفيذي للاتصالات وشؤون المجتمع وباسم البطاشي مشرف أول مشاريع التنمية المستدامة وسعيد بن عامر الحارثي مشرف شؤون المجتمع ومن جانب الشركة العمانية للاتصالات عمانتل هيثم بن عبدالله الخروصي نائب الرئيس التنفيذي لوحدة مشتركي التجزئة وحسين اللواتي مدير عام تجربة العملاء وخليفة السالمي مطور منتجات أول وطلال الجابري مدير مبيعات الصالات وحمد البلوشي رئيس فريق قسم المبيعات ومن جانب المديرية علي بن سعيد السناني الخبير المالي بمكتب المدير العام وراشد بن عبدالله بن راشد الغيلاني المدير المساعد لدائرة الشؤون المالية لوسائل النقل والمخازن وناصر بن محمد بن عبدالرزاق السناني رئيس قسم وسائل نقل الطلبة.
يهدف المشروع إلى ضبط تجاوزات السرعة للحافلات بواسطة تقارير فورية يوفرها النظام لإدارة المدرسة وضبط سلوكيات الطلبة داخل الحافلة وخارجها، كما يوفر النظام تقارير واضحة لمدى التزام سائق الحافلة بمواعيد الحضور والانصراف وانتظار الطلاب،ويوفر النظام بواسطة تطبيق ولي الأمر في الهواتف الذكية خدمة المعلومات لحافلات الطلبة وتوفير بيانات واضحة لعدد الطلاب في كل نقطة من نقاط التوقف في مسار الحافلة إلى جانب أن النظام يوفر إنذاراً صوتياً وضوئياً في حالة نسيان أحد الطلاب بعد مغادرة السائق.
وتحدث الدكتور ناصر بن عبدالله بن سالم العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية مقدما شكرة للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، على دعمها المستمر للمشاريع التربوية على مستوى السلطنة بصفة عامة وجنوب الشرقية بصفة خاصة، وأكد على أهمية السلامة في النقل المدرسي، والتي تعد ضرورة ملحة لحماية أبنائنا الطلاب ورافدًا مهمًا وداعمًا في خدمة العملية التعليمية كونها تبني الثقة والتواصل بين أولياء الأمور والمدرسة، وتبعث الطمأنينة في نفوس الطلبة، وتؤسس العناية بالنقل المدرسي مستقبلاً إلى نشر ثقافة استخدام وسائل النقل المدرسية بين جميع الفئات المستهدفة من طلبة واولياء امور وسائقين وافراد المجتمع.
وقال محمد بن جمعة المخيني نائب الرئيس التنفيذي بالمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال للاتصالات وشؤون المجتمع: إن هذا المشروع يأتي انطلاقا من حرص الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على دعم التعليم بشكل عام ومن أهم وسائل الدعم لفلذات أكبادنا أن نحقق لهم سبل السلامة لذا لم نتردد في اعتماد هذا المشروع المقدم من المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة لان الاثر الاجتماعي واضحٍ وجليٍّ وهذا المشروع النموذجي سيساعد في أن يجعل عملية ارتياد المدرسة بشكل يومي عملية آمنة، كما أنه يلبي توقعات المجتمع المحلي في أن تساهم الشركة في كل ما يحقق النمو والازدهار للمجتمع ومما لاشك فيه أن الاستثمار في الإنسان هو أرقى انواع الاستثمار.
وقال هيثم بن عبدالله الخروصي نائب الرئيس التنفيذي لوحدة مشتركي التجزئة بـ (عمانتل): نسعد بتوقيع هذه الاتفاقية التي من خلالها تبدأ مرحلة جديدة من المشروع الوطني “درب السلامة” وتنفيذه وفق أنظمة عالمية وحلول ذكية للسلامة المدرسية والمرورية بفضل ما نوفره من خدمات اتصالات وتقنية معلومات ذات جودة عالية للإرتقاء بمستوى التعليم في السلطنة بصورة عامة.
نعتز بشراكتنا مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لإضفاء قيمة في أنماط حياة أفراد المجتمع في ظل التطور الهائل في التحول الرقمي وبناء البنية الأساسية لما يعرف بالمدن الذكية لمستقبل أفضل وتحقيق تطلعات الحكومة الالكترونية بمبادرات مبتكرة.
وحول تفاصيل المشروع اوضح راشد بن عبدالله الغيلاني المدير المساعد لدائرة الشؤون المالية لوسائل النقل والمخازن بأن مشروع توريد وتركيب أجهزة الأمن والسلامة للحافلات المدرسية بمدارس المحافظة يأتي من حرص المديرية على تطوير الأنظمة لتكون أكثر فائدة لخدمة الطالب وولي الأمر لتحقيق السلامة المروية وقد تم اختيار أجهزة التتبع وأجهزة الأمن والسلامة متوافقة مع أجهزة مشروع درب السلامة بالوزارة تحقيقا لهدفا سامي وهو توفير وسيلة نقل آمنه لطلاب مدارسنا وتجنبا لظواهر نسيان الطلبة داخل تلك الحافلات حيث تفرض الضرورة تركيب عدد (3) أجهزة وهي جهاز الإنذار الضوئي والصوتي للتحذير بوجود أحد الطلاب داخل الحافلة بعد خروج سائق الحافلة وجهاز التتبع لرصد حركة الحافلة ضمن برنامج حاسوبي موحد تستضيفه خوادم الشركة العمانية للاتصالات عمانتل مع توفير بطاقات التشغيل الخاصة به والبرنامج مرتبط بالبوابة التعليمية، وجهاز التحكم بتشغيل وإيقاف الحافلة.
وأضاف: لقد تم اعداد 6 مراكز للتركيب تكون قريبة من المدارس لكي لا تؤثر عملية التركيب على سير العمل بتلك المدارس وتم تخصيص مشرفين عليهم يتم بواسطتهم تنسيق العمل وفق جداول محددة وسوف يتم تزويد قسم وشعبة وسائل النقل بشاشات عرض كبيرة وأجهزة حاسوب يتم من خلالها إدارة حركة الحافلات ضمن نظام حوسبي تم اعداده من قبل الوزارة بالإضافة الى الخدمات المقدمة لأولياء الأمور من خلال تطبيق ولي الامر، مؤكداً بأن مدة التركيب تصل إلى 60 يوماً وسوف تمنح كل مدرسة صلاحية إدارة حافلاتها من خلال النظام المحوسب بواسطة تقارير يصدرها النظام لعمليات الحضور والانصراف لتلك الحافلات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}