نبض أرقام
06:33 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

“النفط العُمانية للتسويق” تكشف عن فرصها الاستثمارية ومشاريعها المستقبلية

2018/09/19 الوطن العمانية

أعلنت شركة النفط العُمانية للتسويق عن الاستراتيجية المستقبلية لأعمالها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتركز الاستراتيجية على الفرص الاستثمارية والمشاريع المشتركة الجديدة وسبل تعزيز عائداتها غير النفطية، إضافة إلى تنمية وتطوير رأسمالها البشري. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة نحو زيادة حصتها في السوق لتكون ضمن قائمة أبرز 5 شركات لتسويق وتوزيع الوقود في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2025.

وتحدث ديفيد خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق عن مسيرة تحول الشركة وخارطة طريقها الرامية إلى تحقيق أهدافها التنموية، حيث سلط الضوء على النهج التي ستتبعه الشركة لضمان تحقيق أعلى عائدات لمساهميها وأفضل قيمة مضافة لعملائها من خلال التوسع والابتكار.

وفي إطار جهودها نحو تنويع مصادر دخلها والاستمرار في تجاوز توقعات عملائها، تتضمن خطط الشركة لعام 2025 رفع حصتها السوقية المحلية الى 40%، وزيادة انتشار مواد وزيوت التشحيم، فضلاً عن توسيع شبكة محطات خدماتها في مختلف أنحاء السلطنة.

كما انه لا يقتصر التزامها على توفير الوقود فحسب بل تتضمن الخطة أيضاً ترسيخ مكانة علامتها التجارية من خلال إيجاد سلسلة من مراكز الخدمة الشاملة والمتكاملة.

وقال الرئيس التنفيذي لـ “نفط عمان” في جلسة حوارية عقدتها الشركة أمس بفندق جراند حياة مسقط، بحضور عدد من الصحفيين: “نسعى إلى إعادة تعريف قطاع تسويق الوقود ومواد التشحيم من خلال طرح منتجات وخدمات مبتكرة تغطي كافة جوانب الأعمال محلياً وإقليمياً. ونجدد التزامنا بإثراء تجربة عملائنا بحلولٍ صُممت خصيصاً لتلبي متطلباتهم اليومية بما يحقق أهدافنا المرجوة خلال الفترة المقبلة”.

وعلى الصعيد الدولي، تقوم شركة النفط العُمانية للتسويق بتوسيع رقعة انتشار محطات خدماتها لتتجاوز حدود السلطنة لتصل الى المملكة العربية السعودية. وتخطط الشركة إلى تطبيق نموذج أعمال مبتكر من شأنه ترسيخ مكانتها كالعلامة التجارية المفضلة للعملاء والمستهلكين. وتشمل خططها أيضاً تعزيز محفظة منتجاتها من مواد وزيوت التشحيم في المنطقة، ودراسة فرص استثمار في دول مجاورة اخرى.

واستطرد خليفة: “نهدف إلى تصدر قائمة أفضل مقدمي الخدمات التسويقية لنفي بمتطلبات عملائنا في دول مجلس التعاون وتحقيق النمو والتطور كشركة رائدة في قطاع الوقود”.

وأشار إلى أن الشركة حصلت على تصريح لبناء محطات الوقود بالمملكة العربية السعودية تحت مسمى “أومكو”، حيث ستدشن أولى محطاتها المتكاملة بمدينة الدمام مع نهاية العام الحالي 2018 والتي بنيت على مساحة تتراوح بين 9 آلاف إلى 10 آلاف متر مربع.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ “نفط عمان” أنه على مدار العامين الماضيين، فقد تقدمت الشركة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها، حيث تمكنت على سبيل المثال لا الحصر من افتتاح محطة خدمتها الـ 200 في عُمان، وطرح ألتيماكس، أول وقود عالي الأداء خالي من الرصاص بنسبة أوكتان 98 ، حيث يتم بيعه حاليا في 10 محطات في كل من مسقط وصحار مع خطط لتوفيره في صلالة بنهاية العام الحالي، كما أضافت “نفط عمان” مقهى أمازون الذي يعد أول فرع له في منطقة الشرق الأوسط وعددا من العلامات التجارية الأخرى في محطاتها، ووفرت مضخات تعبئة الوقود مزدوجة الجوانب لأول مرة في السلطنة. وعلاوة على ذلك، تستخدم محطات خدمة الشركة الآن تطبيق التعبئة والدفع الالكتروني “ثواني” لتلبية الطلب المتنامي على وسائل الدفع الالكترونية في 5 من محطاتها، كما وفرت الكثير من الحلول لعملائها التجاريين تشمل حاويات تعبئة الوقود المتنقلة وباقة من العروض على مواد وزيوت التشحيم، وكذلك تركيب أجهزة شحن المركبات الكهربائية في محطة خدمة مزون.

وأضاف ديفيد خليفة: أن الشركة استطاعت على استحواذ نسبة 48% من مستفيدي بطاقات نظام الدعم الوطني للوقود، كما تمتلك “نفط عمان” 80% لمحطات الوقود على طريق مسقط السريع، مؤكدا أن الشركة حققت نموا بالمبيعات بنسبة 23% في 2018 مقارنة بنفس الفترة خلال عام 2017 ، حيث سجلت الشركة إجمالي مبيعات بقيمة 301.18 مليون ريال عماني محققة زيادة بقيمة 55.5 مليون ريال عماني مقارنة بمبيعاتها حتى يونيو 2017 والتي بلغت 247.719 مليون ريال عماني

تجدر الإشارة إلى أن شركة النفط العُمانية للتسويق تواصل تحديث وتطوير محطات خدماتها لتشكل مراكز تلبي كافة احتياجات عملائها. وتلتزم الشركة باستكشاف الفرص الجديدة مع تحقيق النمو المستدام للشركاء والعملاء والشركة بأكملها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.