نبض أرقام
06:25 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

"بنك وربة" الكويتي يوقع اتفاقية لشراء حصة مجموعة "الأهلي المتحد" في "كميفك"

2019/02/16 كونا

أعلن بنك وربة الكویتي توقیع اتفاقیة مع البنك الأھلي المتحد لشراء حصة مجموعة البنك الأھلي المتحد في شركة الكویت والشرق الأوسط للاستثمار المالي (كمیفك) البالغة 72ر75 في المئة من رأس مال الشركة وذلك شریطة الحصول على كافة موافقات الجھات الرقابیة المطلوبة.

وقال الرئیس التنفیذي لبنك وربة شاھین الغانم في بیان صحفي الیوم السبت إن توقیع الاتفاقیة ینبثق من بنود الاستراتیجیة التنمویة للبنك التي تركز في بنودھا الأساسیة على إنشاء منصة لإدارة الثروات والأصول وتمكین البنك من تقدیم منتجات متكاملة في قطاعي الأفراد والشركات.

وأضاف الغانم أن زیادة رأس مال البنك في نھایة العام الماضي أسفرت عن تعزیز قاعدتھ الرأسمالیة لتبلغ 285 ملیون دینار كویتي (نحو 940 ملیون دولار أمریكي) في نھایة 2018 بزیادة نسبتھا 50 في المئة حازت بتغطیة مساھمي البنك لكامل الأسھم المطروحة مع إجمالي قیمة طرح 90 ملیون دینار (نحو 297 ملیون دولار).

وذكر أن زیادة رأس مال (وربة) تشكل قاعدة صلبة لتحقیق المزید من التوسعات الاستثماریة للبنك خلال الأعوام المقبلة في قطاعات اقتصادیة حیویة وتمویل للمشاریع الوطنیة والإقلیمیة بما یعود بالنفع على البنك ومساھمیھ وعملائھ على حد سواء.

وأكد أن زیادة رأس المال تعد عاملا أساسیا في تعزیز عملیات البنك وتوسعھا في قطاع الشركات مما یثبت مكانتھ بین البنوك المحلیة من خلال تمویل صفقات الشركات والمشاریع المحلیة في شتى القطاعات الاقتصادیة لاسیما القطاع النفطي والتعلیمي ومقاولة الإنشاءات وقطاعي المشاریع الصغیرة والمتوسطة.

من جانبھ أوضح الرئیس التنفیذي بالوكالة للبنك الأھلي المتحد الكویتي طارق محمود وفقا للبیان أن قرار بیع حصة (الاھلي المتحد) في (كمیفك) یأتي تماشیا مع الأھداف الاستراتیجیة المستقبلیة للبنك الرامیة إلى دعم جھوده الھادفة إلى تعزیز أنشطتھ المصرفیة الأساسیة. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.