كشف الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد الرميحي عن مباحثات مع وزارة الصناعة والتجارة لتهيئة منطقة صناعية خلف «ألبا» للصناعات التحويلية، بالتزامن مع الانتهاء من توسعة خط الصهر السادس لشركة ألمنيوم البحرين«ألبا».
وأشار الرميحي، في تصريحات للصحافيين على هامش منتدى للتقنية المالية نهاية الشهر المنصرم، إلى «أن الحكومة تجري مشاوراتها مع القطاع الخاص لبحث السبل المثلى لتخطيط وتهيئة المنطقة».
وقال: «إن هناك عدة أفكار تناقشها وزارة الصناعة والتجارة مع مجلس التنمية الاقتصادية لاستقطاب شركات في الصناعات التحويلية»، مشيرًا في الوقت ذاته إلى «أن هناك رغبة من الشركات العالمية في الصناعات التحويلية لاتخاذ مقر لها في البحرين».
وعن وجود خيارات لطرح المنطقة للاستثمار من قبل القطاع الخاص، قال الرميحي: «إن الجهات الحكومية تدرس كل الخيارات لوضع الخطة المناسبة للمشروع الذي سيرى النور بعد الانتهاء من اتخاذ الخيارات المناسبة».
وعن الجدوى الاقتصادية للمشروع، لفت الرميحي إلى «أن البحرين تطمح لزيادة الصناعات التحويلية من الألمنيوم التي تخلق قيمة مضافة أكبر لمنتجات (ألبا) ولا تتأثر بتذبذب أسعار الألمنيوم في الأسواق العالمية كما يساعد على دفع عجلة الاقتصاد».
واعتبر الرميحي «أن تهيئة منطقة صناعية للصناعات التحويلية تعتبر إضافة مهمة لمساعي المملكة نحو تعزيز دخلها من القطاعات غير النفطية»، مشيرًا إلى أن «صناعة الألمنيوم تعتبر ثاني أهم قطاع اقتصادي بعد قطاعي النفط والقطاع المالي في المملكة».
وانتهت شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» مطلع العام الجاري 2019 من تشغيل خط الصهر السادس للتوسعة، والذي سيجعل من «ألبا» أكبر مصهر للألمنيوم في العالم، وتستهدف الشركة الاستكمال المبكر لمرحلة التشغيل خلال الربع الثالث من العام الجاري، وتتطلع لرفع طاقتها الإنتاجية بما يتجاوز 1.350 مليون طن متري مع خط الصهر السادس بنهاية العام 2019.
وتشكل صناعة الألمنيوم نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما يشكل القطاع الصناعي نسبة تتراوح بين 16 و17% من الناتج المحلي، إذ تؤمن صناعة الألمنيوم نحو 12 ألف وظيفة للمواطنين، وتشكل 39% من صادرات البحرين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}