نبض أرقام
11:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21

تحذير السائقين من ممارسة ألعاب الهاتف خلال القيادة

2019/03/05 الخليج

بحسب المختصين، فإن مخالفة الانشغال عن الطريق أصبحت في الوقت الراهن تشكل أحد الأسباب الرئيسية لوقوع الحوادث على طرق الدولة، ولم يعد الانشغال بالهاتف خلال قيادة السيارة من أجل الرد على المكالمات ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي فحسب، بل وصل إلى حدود مجنونة تستهتر بحياة الآخرين، وتحول المركبة إلى وسيلة موت تسير على غير هدى، بعد أن أدمن بعض قائديها ممارسة الألعاب خلال السير.

هذا الوضع المستجد دفع شرطة أبوظبي لتحذير السائقين من الانشغال بألعاب الهواتف المتحركة على الطريق أثناء قيادة مركباتهم، وحثتهم على القيادة الآمنة؛ حفاظاً على السلامة العامة، ولفتت إلى أهمية تعزيز التوعية لدى الجمهور، وتنبيههم من مخاطر الاستخدام السلبي للتقنيات الحديثة في الهاتف أثناء قيادة المركبة، ما يشكل خطورة بالغة على السائق ومرافقيه، تؤدي إلى انحراف المركبة، والتسبب في وقوع الحوادث.

وأكدت عدم التهاون في تطبيق القانون، في حال ارتكاب مخالفة «الانشغال بغير الطريق أثناء القيادة»، التي تعد من المخالفات الخطِرة، وتبلغ غرامتها المالية 800 درهم، إضافة إلى أربع نقاط مرورية.


وكانت إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية أجرت استطلاعاً للرأي العام، عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن حملة «لا تنشغل بغير الطريق»، وتبين أن 70% من المشاركين يرون أن الهواتف المتحركة هي أكثر الأسباب التي تشتت ذهن السائقين، في حين رأى 12% أن وضع المكياج هو أحد أسباب انشغال السائقات عن الطريق.

وزارة الداخلية، تصدياً لهذا الوضع، أطلقت الشهر الماضي حملة مرورية موحدة عنوانها «لا تنشغل بغير الطريق»، تعزيزاً للسلامة المرورية على الطرق، وقال اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، رئيس مجلس المرور الاتحادي بوزارة الداخلية، إن الحملة ابتدأت بالتوعية بخطورة استخدام الهاتف أثناء القيادة، سواء لإجراء المكالمات أو لالتقاط الصور.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.