نبض أرقام
11:28 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21

"الاتحاد للطيران" تجرب تقنية جديدة لتقليل إرهاق المسافرين

2019/04/03 الاتحاد

دخلت «الاتحاد للطيران» في شراكة مع «باناسونيك أفيونيكس» لتطوير وتجربة تقنية جديدة تهدف إلى تعزيز صحة المسافرين ورفاهيتهم، وتوفير تجربة سفر راقية لهم.

وفي إطار الشراكة، ستكون «الاتحاد للطيران» الناقلة الأولى التي تجرب التقنية الجديدة «Jet Lag Adviser» (إشعارات إرهاق السفر الناجم عن فرق التوقيت)، التي تمّ تطويرها بالتعاون مع شركة «ديتاليتكس» وسيتم دمجها مع تطبيق المسافرين الخاص بـ«الاتحاد للطيران».

ويمثل إرهاق السفر بسبب فرق التوقيت أحد التحديات الرئيسة التي تواجه المسافرين عند السفر عبر مناطق زمنية مختلفة.

وتعتمد التقنية الجديدة على إدراج مجموعة من سمات المسافرين، مثل أوقات النوم المفضلة والإيقاع اليومي والطول والوزن وطبيعة السفر ومعلومات السفر، مثل أوقات الرحلات والوجهات ومناطق السفر، وتستخدم محرك الذكاء الاصطناعي لإعداد خطط شخصية للمسافرين، وتوفير إشعارات مخصصة لهم تساعدهم في التغلب على الأثر الناجم عن فوارق التوقيت.

وقال روبن كامارك، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مجموعة الاتحاد للطيران، «تلتزم «الاتحاد للطيران» بتوفير مجموعة من الخيارات، وتجربة سفر رائعة لضيوفنا، ونحاول البحث عن طرق جديدة لتحقيق ذلك.

بفضل هذا الابتكار الجديد، يمكننا الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المسافرين.

وتدخل هذه المبادرة ضمن كثير من المبادرات التي نكتشفها معاً، ونحن متحمسون تجاه شراكتنا مع باناسونيك والإمكانيات التي تقدمها».

ويحصل المسافرون على مجموعة إرشادات ترتبط بإرهاق السفر الناجم عن فرق التوقيت، والتي تتنوع بين نصائح شخصية أو نصائح عامة مرتبطة بالوجهة ذاتها، ما يمنحهم موجزاً عن مدى تأثير إرهاق السفر في وجهتهم بصورة عامّة وفي رحلتهم بصورة خاصة، بينما تشمل الخطة الشخصية التي يتم إعدادها مراحل قبل السفر وأثناء السفر وبعد السفر، وتوفّر جدولاً للتوصيات المختلفة التي يمكن القيام بها للحد من أثر إرهاق السفر.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.