أكدت مشرفات المقاصف المواطنات، أن شركة توريد المواد الغذائية، التي انضموا تحت إدارتها مؤخراً، بدلاً من هيئة الإمارات للمواصلات، ومؤسسة خليفة للأعمال الانسانية، تسلمهن رواتبهن باليد، بدلاً من تحويلها إلى الحساب البنكي، كما هو معمول به سابقاً. كما لم تصدر لهن بطاقات رسمية للعمل، رغم تواضع مرتباتهن، منذ خمس سنوات.
وقالت خديجة الشحي، مشرفة مقصف بالروضة، أكملنا خمس سنوات على مكافأة ثلاثة آلاف درهم، وكانت مكافآتنا تصل عن طريق الحساب البنكي، إلا أنه من الفصل الدراسي الأول، حين تسلمت وزارة التربية والتعليم، أمورهن، حولت إدارتهن إلى الشركات التي تسلمهن مكافآتهن باليد.
وأضافت: نحن ملتزمات بساعات العمل ذاتها، ويلقى على كواهلنا الكثير من المهام، فضلا عن الإشراف على المقصف، ونعمل ضمن فريق المدرسة، الا أن أحوالنا المادية صعبة، ونحتاج إلى أن تراعي الوزارة حاجتنا إلى الوظيفة وتدخلنا ضمن كوادرها، ونحن أحق من غيرنا، وصبرنا خمس سنوات على أن تتحسن أوضاعنا في العمل، إلا أنها للأسف تزداد سوءاً.
وأكدت سمية الشميلي، مشرفة مقصف في مدرسة حكومية: منذ أن دخلت الوظيفة قبل خمس سنوات، كانت مكافآتنا تصل عبر الحساب البنكي، ولم تختلف قيمتها، وكانت ثلاثة آلاف درهم، ووعدنا بأن أحوالنا ستتحسن، ولكن للأسف في كل مرة تسوء، ونحن مستعدات للعمل وفي كل المهام الملقاة علينا، ونحن أولى بالوظيفة، ونحتاج إليها، وإلا لن نتحمل بساطة المكافأة التي نتسلمها، ونؤدي الكثير من المهام، ورغم هذا مكافآتنا تتوقف في شهري أغسطس ويوليو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}