نبض أرقام
11:28 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21

7 سنوات سجناً لشاب عربي قتل صديقته

2019/04/04 الاتحاد

قضت محكمة استئناف دبي، أمس، بسجن شاب عربي، يبلغ من العمر 30 عاماً، 7 سنوات والإبعاد عقب تنفيذ العقوبة، بعد إدانته بقتل صديقته الفيتنامية عمداً مع سبق الإصرار، وسرقة متعلقاتها الشخصية، فضلاً عن إخفاء جثتها داخل حقيبة سفر في محاولة يائسة للتخلص منها.

كانت محكمة أول درجة حكمت بمعاقبة المتهم بالمؤبد، واستأنف المتهم فتم تخفيفه إلى السجن 7 سنوات، ثم أعادت محكمة التمييز القضية للاستئناف مرة أخرى أمام هيئة جديدة حكمت بالسجن 6 سنوات عن تهمة القتل وسنة عن تهمة السرقة. ووفق أوراق القضية فإن الجاني كان على علاقة مع المجني عليها، وتعرف عليها في ملهى ليلي ثم نشأت بعد ذلك بينهما علاقة لمدة تزيد عن عام ثم سافرا معاً إلى المالديف، وطلبت منه مبلغ 15 ألف دولار كي ترسلها إلى موطنها فلم يتردد وأعطاها 50 ألف درهم، وبعد عودتها طلبت منه أن يفتح لها مشروعاً خاصاً عبارة عن صالون ووافق بعد أن وعدته بأنه شريك بالمال وهي بالجهد. ووفق أقواله، فإن الفتاة بدأت تتهرب منه كي تتفرغ لمشروعها ولم تشركه فيه، وبدأت تتجاهل اتصالاته واتهمته باستخدام صورهما الخاصة في صفحته على «فيس بوك»، ورفضت التواصل معه، فجن جنون الشاب، الذي ذهب إلى شقتها صباح الواقعة، وأخبرها بأنها إذا كانت ترغب في إنهاء العلاقة وعدم الاقتران به رسمياً فلا ضير بأن تصارحه، ولكن عليها أن تسدد له القرض، لكنها رفضت وأخبرته أنها لا تملك شيئاً وتجاهلت كل حديثه، ما اعتبره استهانة برجولته فقام بخنقها بيديه وتسبب بكسر في العمود الفقري، وبعد أن فارقت الحياة وضع جثتها في حقيبة سفر كبيرة، وأراد إخفاء معالم جريمته بأنها بداعي السرقة، فقام بالاستيلاء على مبلغ 4500 درهم وعدد من قطع الذهب والمجوهرات كانت بغرفتها، ثم فر هارباً على أن يعود مرة أخرى ليتخلص من الجثة. وبعد خمسة أيام ألقت الشرطة القبض عليه في غضون 3 ساعات من إبلاغ أصدقاء الضحية عن اختفائها، فتوجهت (الشرطة) إلى شقتها لتجد جثتها في حقيبة سفر.

وحسب شهادة شرطة دبي، فقد تم فحص كاميرات المبنى، وتم رؤية الجاني يدخل المبنى ثم خرج بعد خمس ساعات من المدخل الخلفي يحمل بيده بعض الحقائب، وكانت دائرة الشبهات تحوم حوله، وبعد التحقق من هويته تبين أنه كان على علاقة بالضحية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.