نبض أرقام
11:48 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21

المطالبة بإنشاء مركز لزراعة نخاع العظم في الدولة

2019/04/07 الخليج

أكد المشاركون في مؤتمر أورام الأطفال «آسيا 2019» في ختام أعماله، أمس، في أبوظبي، ضرورة إنشاء مركز لزراعة نخاع العظم في الدولة، لعلاج الحالات التي تعاني سرطان الدم، وتحديداً الثلاسيميا الأكثر شيوعاً بين الأطفال، حيث يتم تحويل الحالات للخارج لإجراء هذا النوع من العلاجات.

وقال الدكتور ناصر الزين استشاري أمراض الدم وأورام الأطفال، رئيس القسم بمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إن مرض لوكيميا الدم يمثل عبأ كبيراً على المنشآت الصحية حول العالم، من حيث تكلفة العلاج نظراً لكثرة أعداد المصابين به من الأطفال خصوصاً، مشيراً إلى أن نسب الإصابة متقاربة ما بين الأطفال في الدولة مع الدول في الخارج وتصل إلى 40%، حيث تقدر تكلفة علاج الطفل المصاب باللوكيميا ب 100 ألف درهم، فضلاً عن العبء العائلي والاجتماعي الناتج عن المرض، مؤكداً توفير علاجات متقدمة في الدولة بتكاليف أقل مما هي عليه في الخارج، إلا أنها لا تغني عن زراعة النخاع، لافتاً إلى البرامج الداعمة المقدمة لغير القادرين على تكاليف العلاج، والمتوفرة في عدد من المنشآت الطبية المتخصصة، وبرنامج المساعدات الطبية الذي يضمن تلقي العلاج لأي حالة بحاجة إليه أياً كانت نوعية التأمين الصحي الذي بحوزتها، ومنها مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي.

ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إدخال عدد من العلاجات الجديدة في الدولة، والتي أثبتت كفاءتها في الخارج، وتم اعتمادها مؤخراً من إدارة الغداء والدواء الأمريكية، ومنها دواء يهاجم الخلايا المتسببة في سرطان الدم والحالات الصعبة التي تعاني انتكاسة، بحيث يقوم بعملية اقتحام الخلية وقتلها دون إحداث أي ضرر بالخلايا الأخرى السليمة، ويساعد على الشفاء بنسبة تفوق ال 75%، لافتاً إلى علاج «الكارتيسل» الذي يتضمن استخراج الخلايا المناعية الليمفاوية، ويتم عمل تعريف لها على بروتينات اللوكيميا وتنميتها، وعمل مزرعة لها في المختبرات المتخصصة، ثم يتم حقن الطفل بها.

وتعمل هذه الخلايا على اكتشاف خلايا سرطان الدم وقتلها فوراً، موضحاً أن هذه التقنية العلاجية يتم استخدامها في مستشفى فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، الرائد في مجال طب الأطفال على مستوى العالم.

وحذَّر خلال محاضرة ألقاها في المؤتمر، من التأثيرات المترتبة على الأمراض الوراثية وزواج الأقارب، والتي تصيب الأطفال نتيجة توارثها، حيث تحدث عن مرض مناعي نادر جداً وخطير شبيه بالأورام يسمى «إتش إتش إل»، منتشر في المنطقة العربية تحديداً، ويصيب الأطفال في المرحلة العمرية الأولى، وهو ناتج عن طفرات وراثية يكتسبها الطفل وتتسبب في قتل الخلايا في الجهاز المناعي بالجسم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.