نبض أرقام
05:52 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

19 توصية تحدد مسارات تطوير «لغة الضاد» بالمرحلة المقبلة

2019/04/14 الخليج

وضع عدد من خبراء لغة الضاد، 19 توصية، تركز في مضمونها على استحداث مسارات جديدة لتطوير اللغة العربية، وتعزز مكانتها في مختلف المجتمعات، فضلاً عن استحداث استراتيجيات جديدة للطرائق التدريسية، وتوظيف التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية، في مختلف ميادين العلم.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر الدولي للغة العربية الثامن، الذي انطلق تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأسدل ستاره أمس بفندق روضة البستان روتانا بدبي، بمشاركة خبراء وأكاديميين من مختلف دول الوطن العربي.

وتأسست التوصيات التي أعدها فريق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، على أربعة مرتكزات أساسية، تضمنت «تطوير تعليم العربية» للناطقين بغيرها، والمواد القرائية، واستراتيجيات تدريس اللغة العربية، وتطوير سياسات تقويم أداء الطلبة في لغة الضاد.

وأكد الخبراء، أهمية التركيز على تطوير مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، من خلال بناء تصور مستقبلي ينبثق من رؤية علمية واضحة المعالم، فضلاً عن ضرورة تصنيف وزارات التربية والتعليم في مختلف الدول العربية للمواد القرائية، بحسب الأعمار والصفوف الدراسية، وتصميم المواد القرائية الورقية، وتحويلها إلى رقمية بحيث يسهل على الطلبة في مختلف مراحل التعليم، الوصول إليها بسهولة ويسر، مع مراعاة أن تكون الصورة الرقمية مناسبة لأجهزة الحاسوب، والأجهزة النقالة.

تدريب المعلمين

وأفاد الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج ومحاضر في جامعة الشارقة، بأن تدريب معلمي الصفوف من الأول للسادس، على استراتيجيات تنمية الفهم القرائي لدى الطلبة، يشكل ضرورة ملحة، لبناء أجيال تعي جماليات اللغة وكيفية توظيفها، فضلاً عن عقد برامج تدريبية لمعلمي اللغة العربية ومسؤولي المكتبات على تصنيف كتب الأطفال وقصصهم وفقًا لمستويات القراءة.

وأوصى بأهمية إصدار سلسلة من البرمجيات التعليمية في المجالات القرائية المختلفة يراعى فيها المعايير التربوية والنفسية واللغوية والتقنية والثقافية لتصميم البرمجيات.

سياسات تقويم

وحول المرتكز الذي يخاطب مجال سياسات تقويم أداء الطلبة في اللغة العربية، أكد الدكتور محمد جابر قاسم أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة العربية في جامعة الإمارات، أهمية إعادة النظر في سياسات تقويم أداء المتعلمين في اللغة العربية، التي تركز على الجانب المعرفي على حساب الجانبين: الوجداني والمهاري، وشيوع الاختبارات التحصيلية في مجال اللغة العربية في الصفوف (7-12) المستخدمة في التقويمين: البنائي والختامي.

وأوصى الدكتور محمود جلال الدين أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة العربية من جمهورية مصر العربية، بعقد ورش عمل لمعلمي اللغة العربية للصفوف (7-12) وموجهيها في مجال الاتجاهات الحديثة للتقويم.

وتضمنت التوصيات تزويد معلمي اللغة العربية للصفوف (7-12) وموجهيها بدليل تطوير سياسات تقويم أداء المتعلمين في اللغة العربية؛ وضرورة تخفيف الأعباء التدريسية عن معلمي اللغة العربية للصفوف (7-12)، وتخفيف كثافة مناهج اللغة العربية في بعض دول الخليج العربي بشكل يسمح لمعلمي المادة، بتوظيف الاتجاهات الحديثة في التقويم، وأن يكون لديهم متسع من الوقت، لممارسة التقويم القائم على الأداء - وبخاصة التقويم القائم على المعارض اللغوية والأدبية، والتقويم القائم على المشروعات اللغوية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.