اختتم وفد رفيع المستوى من إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، يتقدمه رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، محمد العارضي، جولة ناجحة غطت أربع أسواق آسيوية تتمتع بآفاق واعدة. وتأتي هذه الزيارة في ظل نمو الأصول المدارة للبنك في شرق القارة الآسيوية إلى أكثر من 2,5 مليار دولار، ما يمثل 10 بالمئة من إجمالي أصوله المدارة عالمياً، وتتماشى مع استراتيجيته لتوسيع نطاق حضوره ومحفظة منتجاته في آسيا.
والتقى الوفد، الذي ضم أيضاً حازم بن قاسم، الرئيس التنفيذي المشارك؛ وتيموثي مطر، رئيس فريق توظيف الاستثمارات وإدارتها؛ بمجموعة من شركاء الأعمال والشركات العائلية البارزة والعديد من المستثمرين الشباب في كل من هونغ كونغ وجاكارتا ودكا وسنغافورة. وحظي الوفد خلال تواجده في دكا بفرصة لقاء معالي الشيخة حسينة واجد، رئيسة وزراء بنغلاديش، حيث تعرفوا خلال اللقاء على قصة نجاح اقتصاد بلادها الذي يُعد اليوم أحد أسرع الاقتصادات الناشئة نمواً في العالم.
ويواصل إنفستكورب جهوده لتعزيز تواجده في أسواق آسيا، تماشياً مع استراتيجيته الهادفة لتنويع حضوره الجغرافي وتوسيع محفظة خدماته ومنتجاته هناك. ومنذ عام 2015، نما حجم أصوله المدارة في شرق القارة إلى أكثر من 2,5 مليار دولار، كما افتتح مكتبين في سنغافورة والهند يعمل فيهما اليوم فريق يضم 30 خبيراً في مجال الاستثمار لتلبية احتياجات عملائه في هذه الأسواق الحيوية وتحقيق تطلعات المؤسسة للعب دور قوي في قطاع الاستثمارات البديلة في المنطقة. وكان إنفستكورب قد سجل أول حضور له في الصين من خلال استثماره في قطاعها التكنولوجي الواعد في إطار شراكة مع مجموعة "تشاينا إيفربرايت".
وفي المقابل، يعمل إنفستكورب حالياً بالشراكة مع معهد علوم الشركات العائلية في سنغافورة (BFI)، على تسهيل جولة خليجية للمستثمرين الآسيويين تغطي كلاً من البحرين وأبوظبي ودبي، بهدف تعريفهم ببعض أنجح وأعرق الشركات العائلية في منطقة الخليج، ولقاء عدد من أبرز صناع السياسات الاقتصادية، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهم للالتقاء برواد مجتمع الشركات الناشئة في البحرين.
وفي هذه المناسبة، قال محمد العارضي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لدى إنفستكورب: "يواصل إنفستكورب تكثيف الجهود لتوسيع حضوره وتنمية محفظة خدماته ومنتجاته في أسواق الشرق. وتندرج زيارتنا الأخيرة في إطار مساعينا لترسيخ صلاتنا بالأسواق الآسيوية الناشئة، حيث لمسنا العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والتي يمكن للبنك الاستفادة منها في مجموعة متنوعة من القطاعات بما فيها البنية التحتية والتكنولوجيا. كما لاحظنا إقبالاً متنامياً على الاستثمارات البديلة من قبل المؤسسات والشركات العائلية. ونحن على ثقة بقدرتنا على توظيف خبراتنا وإمكاناتنا في قطاع إدارة الأصول البديلة لتعزيز نمو محفظة أصولنا المُدارة في السوق الآسيوية والتي يتجاوز حجمها اليوم 2,5 مليار دولار أمريكي".
وأضاف العارضي: "بعد هذه الجولة الناجحة، يسعدنا استقبال مجموعة من المستثمرين الآسيويين الشباب في الخليج. ونتطلع قدماً إلى توسيع حضورنا وترسيخ التزامنا تجاه السوق الآسيوية عبر إرساء شراكات استراتيجية والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز نمو قاعدة عملائنا فيها".
ومن جانبه، قال حازم بن قاسم، الرئيس التنفيذي المشارك لدى إنفستكورب: "خلال جولتنا الآسيوية، لاحظنا تركيز الاقتصادات الناشئة في القارة، بدءاً من إندونيسيا وصولاً إلى بنغلادش، على ضخ استثمارات كبيرة لتقليص العديد من الفجوات القائمة في قطاعات البنية التحتية والاستثمار والتجارة. ومن المتوقع أن تحقق هذه الاقتصادات نمواً يتراوح بين 4 و7% سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة، بفعل العديد من محركات النمو الرئيسية بما في ذلك المعدلات القوية للاستهلاك الخاص وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. ونحن على ثقة بأن إنفستكورب يتمتع بكل الإمكانات التي تؤهله للعب دور محوري في السوق الآسيوية على المدى البعيد في ظل حضورنا المتنامي في آسيا، وخبراتنا الواسعة ومعرفتنا العميقة التي اكتسبناها من استثماراتنا القوية في منطقة الخليج ومسيرتنا الناجحة في أسواق أوروبا والولايات المتحدة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}