نبض أرقام
05:52 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

4892 طنا حصيلة صيد الأسماك في أبوظبي العام الماضي

2019/05/07 وام

كشفت بيانات الثروة السمكية في إمارة أبوظبي، أن إجمالي كميات صيد الأسماك، خلال العام الماضي، بلغ 4892 طنا، من حصيلة 23 ألفا و378 رحلة صيد، لـ3670 صيادا، من خلال 836 قاربا.

وأشارت البيانات الصادرة عن مركز الإحصاء في أبوظبي اليوم إلى أن قيمة البيع الإجمالية للأسماك، التي تم إنزالها في الإمارة، بلغت 120,5 مليون درهم، خلال العام الماضي.

ووفقا للبيانات، فقد تصدر سمك الكنعد قائمة أنواع الأسماك التي تم صيدها خلال عام 2018 بإجمالي 1941 طنا وبقيمة 51,431 مليون درهم، وفي المرتبة الثانية جاء سمك الجش بكمية 1331 طنا وبقيمة 23,332 مليون درهم، فيما حل سمك الهامور ثالثا بـكمية 614 طنا وبقيمة 26,543 مليون درهم.

وتظهر البيانات أن شهر فبراير شهد أعلى كمية أسماك تم اصطيادها، على مدار عام 2018، حيث بلغت ألفا و96 طنا، فيما شهد شهر سبتمبر أقل كمية أسماك، بلغت 89 طنا فقط.

بدورها تراقب هيئة البيئة في أبوظبي حالة المخزون السمكي وفق مؤشرين أساسيين للاستدامة أولهما، مؤشر حجم الكتلة الحيوية في كل تكاثر، الذي يمثل دليلاً على حجم مخزون الأسماك البالغة بالنسبة للأنواع القاعية الرئيسة عند مقارنتها بحجم الكتلة الحيوية للأسماك غير المستغلة، ويشمل ذلك أسماك الهامور والشعري والقرش، أما المؤشر الثاني فهو مؤشر "الصيد المستدام"، إذ يصف هذا المؤشر نسبة المحصول التي تتكون من أنواع مستغلة بصورة مستدامة.

وأكدت الهيئة أن دراساتها الخاصة بالثروة السمكية، تشير إلى أن أحد أبرز الضغوط على المصائد السمكية في أبوظبي، يتمثل في طاقات الصيد الفائضة في قطاعي الصيد التجاري والترفيهي، إذ ارتفع عدد قوارب الصيد على مستوى الدولة من 1065 في عام 1976 إلى 6332 في عام 2012.

وكشفت الهيئة عن وجود افراط في استغلال الأسماك التي تشكل معظم حالات الإنزال من الأسماك القاعية، وهي الهامور والشعري والقرش، بمعدلات تفوق المستوى المستدام بنحو خمسة أضعاف، في حين تعرض سمك الكنعد السطحي إلى استغلال مفرط بمعدلات تبلغ ثلاثة أضعاف المستوى المستدام.

وأشارت إلى الضغوط الأخرى على المصائد السمكية، التي تتضمن فقدان الموائل الساحلية السمكية بصفة مستمرة، مثل الشعاب المرجانية وأشجار القرم والسبخات، التي تعدّ مهمة لدعم بقاء الأسماك، كمصدر للطاقة والغذاء، أو موئل للصغار أو البالغين، ويرجع فقدان تلك الموائل وتدهورها إلى التنمية الساحلية والضغوط المناخية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.