نبض أرقام
05:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

وكيل وزارة «الصحة» المساعد: الإمارات خالية من الحصبة

2019/05/09 الاتحاد

أكد الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للمراكز والعيادات الصحية، أن دولة الإمارات خالية من مرض الحصبة ولا توجد فيها حالات إصابة، ولم نتأثر إطلاقاً بحالات الإصابة التي أعلن عنها بعد ظهور المرض مؤخراً في العديد من الدول الأوروبية، موضحاً أن برنامج الترصد الخاص بالحصبة لم يسجل أي بلاغات تفيد بوجود مصابين بالمرض، سواء بين المسافرين أو بين المتواجدين من المواطنين أو المقيمين. 

وقال الرند، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»: «على الرغم من خلو الدولة من حالات اشتباه أو إصابة بمرض الحصبة، إلا أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض، وتعزيز الخدمات الصحية الوقائية». 

وأضاف: «أبرز هذه الإجراءات، تواجد التطعيمات ضد المرض في 69 مركز رعاية صحية أولية تابعة للوزارة، موزعة في 6 إمارات من دبي وحتى الفجيرة، كما تتواجد التطعيمات في 9 مراكز للطب الوقائي في الإمارات الست المذكورة».

وأشار الرند إلى أن من بين الإجراءات الاحترازية، تقديم التطعيمات والاستشارات الطبية للمسافرين إلى مناطق الأوبئة والإصابة في أي مكان في العالم، حيث يقدم أطباء مختصون استشارات للراغبين في السفر، ويمكن الحصول على التطعيم اللازم. 

ونوه بأن برنامج الترصد ضد مرض الحصبة التابع للوزارة، يقوم بالتأكد من أن إجراءات الترصد تتبع التوصيات العالمية في حالة وجود حالة أو حالات إصابة، حيث يتابع دقة إجراءات التعامل مع المصابين في حالة وجودهم، منوهاً بأن هناك تعاوناً مع المنافذ الجوية في توفير إجراءات الوقاية. 

ولفت إلى توفير المختبرات المرجعية لتشخيص وتأكيد المرض في حالة وجوده، وإرساء شبكة ترصد قادرة للتعرف على جميع الحالات المشتبه بها، بالإضافة إلى إجراء عدة حملات وطنية للتحصين مستهدفة بالمكان الأول الأطفال.

وذكر الرند، أن الوزارة قامت منذ فترة بإصدار تعميم يتعلق بانتشار مرض الحصبة في بعض المناطق بأوروبا، وتم توضيح الإجراءات الوقائية المطبقة في هذه الحالة، منوهاً بأن حالات الإصابة بمرض الحصبة التي تم إبلاغ الوزارة بها، هي حالات دولية وليست محلية أو في المناطق القريبة. 

وتعد الحصبة مرضاً شديد العدوى، وتنتشر عن طريق السعال أو العطس أو الاتصال الشخصي المباشر أو الاتصال المباشر بإفرازات الأنف أو الحلق عند المصابين. وحسب آخر تقرير عن مرض الحصبة صادر عن منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 100 ألف شخص يموتون كل عام بسبب أمراض الحصبة، إذ يمكن لهذا الفيروس أن يهاجم الدماغ ما يجعله خطراً على حياة البشر. وغالباً ما يهاجم الفيروس الأطفال تحت سن الخامسة والبالغين فوق 20 عاماً.

وعن التطعيم الذي تقدمه وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ضد مرض الحصبة، أجاب الرند: لقد نظمت الجهات الصحية حملة وطنية للتطعيم ضد الحصبة، في العام 2015، وقدمت تطعيمات «إضافية» ضد المرض للفئة العمرية من سنة إلى 18 عاماً، ثم نظمت حملة أخرى في العام التالي، وقدمت كذلك «تطعيمات إضافية» للفئة العمرية من 19 سنة إلى 34 سنة، مشيراً إلى أن هاتين الجرعتين الإضافيتين، تستهدفان توفير «مناعة مجتمعية إضافية»، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية. 

وأشار وكيل الوزارة المساعد للمراكز والعيادات الصحية، إلى أن هناك البرنامج الوطني للتحصين، ويقدم التطعيمات «اللازمة» للأطفال حديثي الولادة، حيث يقدم جرعتين، إحداهما للطفل في عمر سنة، وجرعة ثانية في عمر 18 شهراً، وتعد هاتان الجرعتان إلزاميتين.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.