قال الرائد غالب الكعبي من مديرية شرطة مكافحة المخدرات، إن قيام المدمن بتسليم نفسه أو عبر ولي أمره يسقط عنه إقامة الدعوى الجنائية، لافتاً إلى وجود قرائن تظهر قيام الشخص بالتعاطي، وعلى أولياء الأمور عند ملاحظتها في أبنائهم دق ناقوس الخطر، ممثلة في 10 ملاحظات، تتمثل في تدني المستوى الدراسي، واخضرار لون«الترجيع»، طلب زيادة المصاريف، السرقة، السواد تحت العيون، العزلة الاجتماعية، الانطواء، الحديث بألفاظ سيئة، استخدامه قطرة العيون، واحتراق الملاعق في المنزل.
ولفت إلى أن إدمان الشباب يرجع لسببين هما تفكك الأسرة وأصدقاء السوء خاصة في الأعمار ما بين 19 إلى 25 عاماً، منوهاً إلى أهمية تقوية العلاقة بين الآباء والأبناء وزيادة التواصل.
جاء ذلك بندوة مكافحة المؤثرات العقلية ضمن مجالس التسامح التي تنظمها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وتحت إشراف وزارة شؤون الرئاسة وضمن برنامج أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والتي أقيمت بمجلس محمد أحمد البلوشي بمنطقة الطوية في العين، بمشاركة فضيلة الدكتور محمود أحمد البلوشي أحد ضيوف رئيس الدولة.
وقال الدكتور محمود البلوشي: إن شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب أخبرهم بأنهم لن يشعروا بغربة في الإمارات فهي دولتهم الثانية بعد مصر، وذلك ما لمسوه في هذه الضيافة المباركة من سماحة وكرم الشعب الإماراتي وحسن استقباله لضيوفه.
وأوضح أن أخطر المؤثرات العقلية هي المخدرات والتي تتسبب في قتل الشباب بالإضافة لأضرارها النفسية والاقتصادية والاجتماعية، فلا يمكن للشاب المدمن أن ينشئ أسرة سوية ولن يكون مقبولاً في المجتمع، منوهاً إلى أهمية الاقتراب من الأبناء ومراقبتهم ومحاسبتهم حساب المحب.
ولفت إلى أن تنشئة الشاب علي الأصول السليمة تمنعه من الانحراف العقلي بتتبع الجماعات الإرهابية والأفكار الهدامة التي تكفر المجتمع مثل داعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، بما يحصنه من التطرف، وكذلك تمنعه من المؤثرات العقلية والمخدرات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}