نبض أرقام
05:49 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

محتالون يسرقون الحسابات البنكية برسائل وهمية في الأعياد

2019/06/04 الرؤية

حذرت شرطة دبي أفراد الجمهور من خطر التجاوب مع رسائل هاتفية عبر «SMS» أو «واتساب» تدّعي أنها مرسلة من المصرف للإبلاغ عن حظر البطاقة البنكية الخاصة بالصراف الآلي بسبب عدم تحديثها، طالبة التواصل على رقم هاتفي معين لتحديث البيانات، ليكتشف الضحية لاحقاً تعرضه للاحتيال وسرقة حسابه المصرفي، فيما حدد خبراء مصرفيون 12 خطوة لحماية البطاقة المصرفية من الاختراق.

وأكد نائب مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي النقيب عبد الله الشحي تزايد هذه الحالات خلال مواسم الأعياد والإجازات عموماً، حيث يستغل المجرمون عطلة الجهات البنكية ما يقلل تواصل الضحايا معهم.

ودعا الجمهور إلى الحيطة والحذر، لافتاً إلى أن شرطة دبي خصصت المنصة الإلكترونية «e-crime» كقناة مباشرة يمكن لأي شخص يشتبه بتلقيه رسائل احتيالية أو تعرضه فعلاً للاحتيال التواصل عبرها، حيث توفر المساعدات سراً للضحايا بطريقة فورية.

وحث في مثل هذه الحالات على التواصل مباشرة مع شرطة دبي عبر رقم الهاتف901، والتبليغ مباشرة لاتخاذ الإجراء اللازم، والتواصل مع البنك عبر التوجه مباشرة لأقرب فرع، أو حتى عبر التطبيق الإلكتروني، مبيناً أن المصارف لا تطلب من عملائها التواصل عبر أرقام هواتف مجهولة.

وأوضح في هذا السياق، أن منصة «e-crime» تلقت 9046 بلاغاً واتصالاً منذ إطلاقها في مايو 2018، وقدمت مساعدات فورية لمئات من ضحايا الاختراقات الإلكترونية.

رسائل احتيالية مجهولة

من جهة أخرى، حذر خبراء مصرفيون من خطر الانسياق وراء رسائل عبر «واتساب» أو الرسائل النصية أو البريد والصفحات الإلكترونية، تدعي أن مرسلها يمثل جهات رسمية وقانونية أو مصارف، وتطلب بيانات شخصية، مثل رقم البطاقة، أو كلمة السر الخاصة بها.

وحدد المصرفيون 12 خطوة لحماية البطاقة المصرفية، مؤكدين الأهمية القصوى لإجراءات حماية البطاقة من التعرض للاختراق أو السرقة.

وحثوا الجمهور على عدم إهمال إجراءات الحماية للبطاقات الائتمانية أو التساهل في استعمال البطاقات البنكية عبر التسوق الإلكتروني من متاجر غير معروفة عبر الإنترنت.

حماية البطاقة البنكية

وحددت الخبيرة المصرفية ولاء سعيد خطوات تجنب اختراق البطاقة، بعدم اختيار رقم تعريف شخصي سهل مثل تاريخ الميلاد أو رقم الهاتف، مؤكدة أهمية أن يكون الرقم السري مزيجاً من أرقام وحروف ورموز.

وحثت على عدم إطلاع الآخرين على رقم البطاقة السري أو تدوينه في ورقة والاحتفاظ بها في محفظة النقود.

بدورها، دعت المصرفية ولاء أحمد إلى إبلاغ البنك عند حدوث أي تجديد أو تغيير في رقم الهاتف أو العمل أو عند زيادة الراتب، وتزويده بوثائق رسمية آنياً عند كل تغيير.

كما نبهت إلى ضرورة الانتباه عند كل استخدام للبطاقة البنكية، خاصة في الأجهزة البعيدة نوعاً ما، لأي لوحة مفاتيح مرفقة، أو قارئ بطاقات مزيف، أو فتحات قد تركب في جهاز الصراف الآلي ويمكن استغلالها في سرقة بيانات البطاقة لتزويرها لاحقاً.

وتطرقت إلى ضرورة الابتعاد عن التسوق الإلكتروني من مواقع مجهولة مشبوهة قد تستخدم البيانات للسطو على الحسابات المصرفية.

وجزمت بأهمية عدم التقاعس عن الإبلاغ في حالات فقد البطاقة، والحفاظ على إيصالات الشراء والمعاملات المصرفية والتحقق منها في كشف الحساب، فضلاً عن عدم ترك البطاقات البنكية في السيارة، أو كتابة الرقم السري عليها.

كما أكدت وجوب التوجه لفرع البنك مباشرة عند الرغبة بإجراء أي معاملات مصرفية، وتغيير رقم البطاقة البنكية كل فترة وحفظ الرقم من دون كتابته، فضلاً عن الحفاظ على البطاقة في مكان آمن بعيداً عن أعين الغير، بحيث لا تخدش أو تنثني أو تفقد مغنطتها.

وحثت على إعلام البنك حال الرغبة بالسفر كي لا توقف البطاقة في حال استعمالها بالخارج وعدم نجاح المصرف في التأكد من هوية المستخدم، أو تفعيل خدمة التجوال المرتبطة بالهاتف المفعل لدى البنك.

من جهة أخرى، أكد الخبير المصرفي أمجد نصر أن البنوك في أي إجراء تطلب من المتعاملين التواصل مع الفرع أو تطبيق البنك أو الإيميل الخاص بالشخص، مع اتخاذ كل الإجراءات الأمنية المناسبة ولا تطلب مطلقاً إرسال معلومات عبر رسائل نصية من أرقام مجهولة.

ودعا المسافرين إلى إبداء المزيد من الحرص عند السفر إلى الخارج وعدم الإفصاح عن معلوماتهم المالية السرية، لافتاً إلى أن تزوير وسرقة بيانات بطاقات الائتمان يمكن أن يحدث افتراضياً في أي مكان.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.