نبض أرقام
02:23 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

موظف يسرق 977 ألفاً من المسافرين عبر استرداد «الضريبة المضافة»

2019/06/23 البيان

أحالت النيابة العامة محكمة الجنايات في دبي، اليوم، موظفاً آسيوياً في شركة استرداد ضريبي، بتهمة سرقة 977 ألف درهم من مكان عمله، بالدخول إلى النظام الإلكتروني الخاص بالشركة، وإجراء تغييرات في طريقة استرجاع قيمة الضريبة المضافة للمسافرين، تمثلت في التغيير من طريقة الاسترداد النقدي، إلى إيداعها في حسابات بطاقات ائتمانية لأشخاص آخرين في موطنه من غير المسافرين.

واعترف المتهم البالغ من العمر 22 عاماً في تحقيقات النيابة، بتهمتي السرقة من قبل العاملين، والتزوير في مستند غير رسمي إلكتروني، حيث قرر أنه يعمل لدى شركة للاسترداد الضريبي، بمهنة كاتب خدمات العملاء بمطار دبي الدولي، وتتمثل طبيعة عمله، في استقبال طلبات المسافرين الراغبين في استرداد هذه الضريبة، وفقاً للإجراءات المتبعة بشأن ذلك، موضحاً أنه استولى على حقوق المسافرين الذين تقدموا بطلبات استرجاع قيمة الضريبة في المطار.

أما طريقة الاستيلاء، فبينها المتهم للنيابة، وقال إن عمله يتركز بالتدقيق على بضائع المسافرين، ومطابقتها للفواتير المرفقة «إذ يجب على المسافر عرض البضاعة عليه مع فاتورة الشراء، كي يسترد القيمة المضافة، إلا أن بعض المسافرين لا يعرضون البضائع مع تلك الفواتير الشرائية، وعليه، يبلغهم برفض معاملتهم، ويختلس قيمة الضريبة لتلك الفواتير التي لم ينطبق عليها ذلك الشرط، فيحول مبلغ الاسترداد الضريبي لبطاقات ائتمانية عائدة لأشخاص يعرفهم، وجميعهم خارج الدولة، مستغلاً ثغرات في النظام الخاص بالمنشأة».

كما اعترف أنه أدخل أرقام بطاقات ائتمانية لأشخاص خارج الدولة «لا يعلمون مصدر الأموال التي ترد إليهم، حيث أبلغهم بأن الأموال التي أرسلها لهم هي راتبه، ومكافآت تلقاها من عمله، وأنه يفضّل أن يحول الأموال لهم بدل الصرافات، تجنباً لرسوم التحويل، فصدقوه»، مشيراً إلى أنه حوّل مبالغ حوالي 7 أو 8 بطاقات ائتمانية، وكان يقوم في اليوم الواحد بعملية واحدة أو عمليتين بحد أقصى.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.