نبض أرقام
02:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

أداء 236 مدرسة وروضة «مقبول».. وخطط عاجلة للعلاج

2019/07/25 الخليج

كشفت تقارير تحليل نتائج الرقابة على المدارس والرياض الحكومية للعام الدراسي 2018-2019، أن 72.6% منها (أي ما يعادل 236) حققت مستوى أداء «مقبول»، فيما حصلت 14.8%؛ أي ما يعادل 48 مدرسة وحضانة حكومية، على مستوى تقييم «جيد»، وجاءت 12.6% منها؛ أي ما يقرب من 41 مدرسة وحضانة، بمستوى تقييم «ضعيف»، في وقت بلغ فيه إجمالي عدد المدارس والرياض الحكومية التي خضعت لعمليات الرقابة 325، بواقع 251 مدرسة، و74 حضانة، في وقت رصدت فيه الوزارة 10 مبادرات نوعية جديدة من خلال مرتكز «التوجيه الاستراتيجي» للعام الدراسي المقبل، تتضمن «تحسين فرص الالتحاق برياض الأطفال، ورفع تحصيل الطلبة الذكور، 4CS لطلبة المدرسة الإماراتية، والإبداع والتفكير النقدي والتعاون والاتصال، والأجندة الإلكترونية للمدرسة الإماراتية، وسندك، والتنشئة الإيجابية للطلبة، وتفعيل مركز دعم شؤون الطلبة، والتعليم المدرسي.

جاء ذلك خلال لقاء موسع لقطاع العمليات المدرسية بوزارة التربية والتعليم، شهده مركز التدريب بعجمان مؤخراً، تحت عنوان: «تأمل واستشراف»، برئاسة فوزية غريب وكيلة الوزارة المساعدة للقطاع، وحضور مديري المجالس والنطاق والأوائل، إذ تضمنت أجندة اللقاء سبعة مرتكزات رئيسية، منها استعراض نتاج ومخرجات العام الدراسي المنصرم 2018 -2019، ووضع خطط علاجية عاجلة للارتقاء بمستوى أداء المدارس والرياض الحكومية، ودورة العمل لاستعدادات العام الدراسي الجديد 2019-2020، والتوجه الاستراتيجي، والمجالس الطلابية في المدرسة الإماراتية، وتقارير الرقابة وتحليل النتائج، ومستوى مهارات اللغتين العربية والإنجليزية، وتصنيف المدارس والرياض الحكومية وفق التقييم، وإنجاز مديري النطاق والمجالس تحت المجهر».


تقييم اللغتين


وبينت قوائم تقييم مهارات اللغتين «العربية والإنجليزية»، التي تم استعراضها خلال اللقاء، وتضمنت 10 مدارس في مختلف مراحل التعليم، أن متوسط مهارات القراءة «العربية» لدى طلبة مدارس الحلقة الأولى يتراوح بين 87.44 -91.66%، مقابل 93.42 و98.49% في «الإنجليزية»، في وقت سجل فيه متوسط مهارة الكتابة بالعربية، 86.06 و88.40%، مقابل 80.41 و94.40% بالإنجليزية، وبلغ المعدل العام لمدارس تلك الحلقة 87.42 و92.79%.


وأظهرت النتائج أن متوسط مهارات القراءة العربية، لدى لطلبة مدارس الحلقة الثانية جاء بين 85.70 و89.70%، مقابل 73.72 و88.52% بالإنجليزية، وسجل متوسط مهارة الكتابة بالعربية، 87.05 و90.40%، مقابل 79.49 و81.02% بالإنجليزية، وبلغ المعدل العام لمدارس تلك الحلقة 82.42 و86.44%.

أما طلبة الحلقة الثالثة الثانوية، فسجل متوسط مهارات القراءة العربية لديهم 83.17 و97.8%، مقابل 69.96 و79.41% بالإنجليزية، وجاء متوسط مهارة الكتابة بالعربية 83.83 و97.58%، مقابل 78.38 و96.48% بالإنجليزية، وبلغ المعدل العام لمدارس تلك الحلقة 83.44 و90.30%.

واستعرض اللقاء الخطط التصحيحية المرسلة التي بلغت 352 خطة، بواقع 122 للمجلس التعليمي الأول، و110 للمجلس التعليمي الثاني، و120 للمجلس الثالث، فيما بلغ عدد الردود على الخطط التصحيحية 247 رداً، بواقع 67 للمجلس التعليمي الأول، و79 للثاني، و101 للثالث.


ثماني توصيات


وشددت الوزارة من خلال ثماني توصيات تحاكي في مضمونها احتياجات العام الدراسي المقبل 2019-2020، على تشخيص واقع المبادرات والأنشطة بطريقة منهجية وعلمية، لخدمة مدارس النطاق والمجمع، وربط الإنجاز بالخطط الاستراتيجية والتشغيلية للوزارة أو القطاع أو المجلس أو النطاق، والابتعاد عن الكم الكبير في عدد المبادرات والأنشطة لتحقيق مصداقية الإنجاز والتركيز والمتابعة، فضلاً عن ضمان العدالة والشمولية في تغطية جميع مراحل التعليم.


ووجهت بتوظيف البيانات وتحليلها كمدخل أساسي في الاستشراف والتخطيط ضمن أطر الاستدامة والتعليم للجميع، فضلاً عن بناء قاموس تربوي شخصي عميق يتضمن المفاهيم والمصطلحات الأساسية في عملية التخطيط ومكوناته، إضافة إلى تمكين القيادات بمهارات التخطيط بمستوياته المختلفة: الاستراتيجي والتشغيلي والتطويري والعلاجي.

دورة عمل


وحول «دورة عمل» الاستعداد للعام الدراسي الجديد، أكدت الوزارة أنها تبدأ من مدير المدرسة؛ إذ أسندت إليه إعداد الخطة التشغيلية على مستوى المدرسة، والتحقق من جاهزية المبنى المدرسي واستقبال الطلبة وبدء التعلم، فضلاً عن تحديث بيانات الهيئة الإدارية والتعليمية والطلبة، على برنامج المنهل، وتوثيق توزيع الطلبة على الشعب والمسارات التعليمية، وإعداد الجدول المدرسي بصورته النهائية، واستلام وتوزيع الكتب على الطلبة والأدلة على المعلمين، واستيفاء الرسوم الدراسية من أبناء غير المواطنين، ومتابعة التزام الطلبة بالزي المدرسي والرياض، وإعداد الأجندة الإلكترونية الخاصة بالمدرسة.


وأسندت الوزارة إلى مديري المجالس، إعداد الخطة التشغيلية على مستوى المجلس، وإعداد التشكيلات الإدارية على مستوى المجلس، وإعداد الخطط التصحيحية لتقارير الرقابة المدرسية، وإعداد خطة توزيع الكتب، وإعداد التدفق والنقل المدرسي على مستوى المجلس، ومتابعة تنفيذ مدارس الدمج والإحلال والترقية والاستحداث، وإعداد الأجندة الإلكترونية الخاصة بالمجلس.

خطط تشغيلية


فيما أسندت إلى مديري النطاق، إعداد الخطة التشغيلية على مستوى النطاق، ومتابعة تنفيذ تشكيلات للهيئتين الإدارية والتعليمية وسد الشواغر، ومتابعة توزيع الكتب على مستوى النطاق، والتحقق من جاهزية مدارس التطوير والصيانة والدمج، ومتابعة الالتزام بخطة التدفق المدرسي والمواصلات، ومتابعة استيعاب رياض الأطفال وفق المناطق السكنية، وتهيئة مدارس النطاق لاستقبال العام الدراسي الجديد.


أما المدير الأول فكان من نصيبه إعداد الخطة التشغيلية على مستوى المجمع، ومتابعة تنفيذ تشكيلات الهيئتين الإدارية والتعليمية، وسد الشواغر من الهيئات التعليمية، وإعداد خطة الدعم الأكاديمي، وتهيئة مدارس المجمع لاستقبال العام الدراسي الجديد، والتحقق من جاهزية مدارس التطوير والصيانة والدمج، وإعداد الأجندة الإلكترونية الخاصة بالمجمع.

وركزت مهام الوكيل المساعد في تلك الدورة، على اعتماد الخطة التشغيلية للقطاع، ووضع التصور النهائي لخطة «مرحباً مدرستي»، فضلاً عن الاعتماد النهائي لخطة المدارس من الإحلال والدمج والترقية، إضافة إلى الاعتماد النهائي للتشكيلات المدرسية، ومواكبة كفاءة تشغيل مجمع زايد وروضة المطينة، والزي المدرسي، وتحديد منافذ البيع، وإعداد الأجندة الإلكترونية الخاصة بالقطاع.


انسحاب مدير مجلس


تقدمت مديرة أحد المجالس التعليمية الثلاثة، بقطاع العمليات المدرسية بوزارة التربية والتعليم، مؤخراً، بكتاب للتقاعد بعد مسيرة حافلة من العمل بوزارة التربية على مدى سنوات طويلة، وتم ترشيح بديل من مديري النطاق، وتكليفه بمهام مديرة المجلس المتقاعدة بالأمر المباشر، دون فتح المجال أمام الكوادر الأخرى للترشيح، فضلاً عن غياب التنسيق بين قطاع العمليات والموارد البشرية، مما أثار الجدل بين النطاقات والمجالس والتربويين.


المجالس الطلابية


المجالس الطلابية كانت أحد أهم مرتكزات اللقاء؛ إذ تركز الوزارة على تشكيل المجالس الطلابية في المدرسة الإماراتية، لتنمية الوعي الوطني بين الطلبة وتقوية روح الانتماء للوطن في نفوسهم، وتعويدهم على تحمل المسؤولية، وبناء شخصية الطالب القيادية وإشراكه في صناعة القرار المدرسي، والمشاركة والعمل الجماعي، حيث يتضمن المجلس الطلابي «المدرسة (طالب واحد من كل شعبة)، والنطاق المدرسي (رئيس المجلس من كل مدرسة في النطاق)، والمجلس التعليمي (يمثل كل نطاق تعليمي 6 طلبة مع مراعاة تمثيل الحلقات وجنس المدرسة)، والقطاع المدرسي (يكون عدد أعضاء مجلس الطلبة على مستوى القطاع المدرسي الأول 54، بحيث يمثل كل مجلس 18 طالباً).


ووجهت الوزارة مديري النطاق والمجالس والمدارس، بعدم تكرار عناوين مختلفة أو متشابهة لمبادرة واحدة، وتجنب شيوع التدريب في المجال الأكاديمي على حساب الدعم المباشر لتعليم الطلبة، وكذا تجنب شيوع المسابقات في مجال شؤون الطلبة على حساب دعم رعاية الطلبة، وتصنيف المبادرات ضمن المجالات «أكاديمي، طلبة، خدمات مدرسية»، والتكافؤ في توزيع المبادرات أو الأنشطة بين الحلقات الدراسية وخاصة رياض الأطفال، والتعبير عن المخرج أو الأثر بلغة وصفية، وضعف الدلائل الكمية أو الرقمية، واتساق الفئة المستهدفة مع عنوان أو محتوى المبادرة نطاق التطبيق، وأخيراً عدم المبالغة الشديدة في عدد المبادرات والأنشطة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.