علمت مجلة ميد من مصادر مطلعة أنه من المتوقع تسوية المشكلات والتأخيرات العالقة في مشروع مصفاة الزور بموجب اتفاق ودي في نهاية المشروع، بدلا من تفعيل البنود المتعلقة بالتعويضات الواردة في العقود المبرمة مع شركات المقاولات المعنية.
وقالت المجلة ان المقاولين يأملون البدء بتشغيل المصفاة في يونيو 2021، وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت د.خالد مهدي قال في أبريل 2018 إن العمل في المشروع سيستكمل بحلول ديسمبر 2019، غير أن مصادر صناعية ذكرت أن التأخير يعود لعدة أسباب، منها التغييرات في النطاق المطلوب من قبل صاحبة المشروع الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة ««كيبيك».
وقال أحد هذه المصادر: «العقود تنص على تسوية للتعويضات أو الأضرار الناجمة عن التأخيرات في الإنجاز وتحمل التكاليف حسب نسب يتم الاتفاق عليها، ولكن بسبب طبيعة التأخير الذي يتسم بعدم الوضوح التام، هناك مطالب لتمديد الوقت، كما أن هناك شرطا بالأضرار التي يتم حصرها والذي يمكن تطبيقه على المقاولين، بسبب عدم الإنجاز ضمن الجدول الزمني، ولكن من غير المحتمل أن يتم استخدام ذلك البند».
وأضافت المصادر: «هناك العديد من الأسباب المختلفة لتأخير الإنجاز، يعزى بعضها إلى الأوامر التغييرية من قبل صاحبة المشروع، فيما ينسب البعض الآخر إلى تأخير المقاول في إنجاز الأعمال، ومن المحتمل أن تتم تسوية المشكلات المتعلقة بالتأخير عن طريق تسوية مقبولة من الطرفين في نهاية المشروع».
وكانت شركة «كيبيك» أعلنت في مارس الماضي أن المقاولين قد أتموا 80% من الأعمال في مشروع المصفاة.
تجدر الإشارة، الى ان مشروع مصفاة الزور المقدرة تكلفتها بنحو 16 مليار دولار يتكون من 5 مجموعات رئيسية.
وقد أرسيت عقود الهندسة والتوريد والبناء (EPC) خلال النصف الثاني من عام 2015 وبدأ المقاولون العمل بحلول نهاية العام المذكور.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}