انتهت شركة "مطارات الرياض" من تنفيذ المرحلة الأولى لعدد من المشاريع التطويرية في الصالتين الدوليتين 1 و2 بمطار الملك خالد الدولي؛ التي بدأت أعمال التنفيذ بنهاية العام الماضي 2018م.
وأوضحت الشركة أن المشاريع شملت تطوير منصات إنهاء إجراءات الأمتعة، وتطوير البوابات الرئيسة، وكذلك تطوير المرافق بما فيها أماكن انتظار المسافرين في صالات المغادرة والقدوم؛ بهدف رفع مستوى الكفاءة والجودة، وزيادة الطاقة الاستيعابية والتوسع في الخدمات المقدمة كافة بما يسهم في زيادة انسيابية الحركة داخل الصالات الدولية ولمواكبة النمو المتوقع في أعداد المسافرين خلال السنوات المقبلة.
وذكرت أنها أنهت عدداً من المشاريع منها إنشاء بوابتي سفر إضافية في طابق المغادرة بالصالة الدولية رقم 2 لتصبح 10 بوابات، لزيادة القدرة الاستيعابية بواقع 486 مقعداً لتكون إجمالي سعة الصالة 1616 مقعداً، ومشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لنظام مناولة الأمتعة في الصالتين الدوليتين 1 و2 لرحلات القدوم بنسبة 300% (من 1600 حقيبة في الساعة إلى 4800 حقيبة في الساعة).
وقالت الشركة إن ذلك بالإضافة إلى تطوير منطقة إجراءات تفتيش الركاب المغادرين والأمتعة المصاحبة لهم في الصالتين الدوليتين (1-2)، لتصبح 12 مساراً بدلاً من 9 مسارات مما أسهم في تسريع إجراءات التفتيش، وانسيابية دخولهم لمنطقة بوابات المغادرة.
وأضافت الشركة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن هذه المشاريع التطويرية تأتي ضمن 22 مشروعاً تطويراً في مطار الملك خالد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}