تنظر محكمة جنايات دبي، قضية متهم فيها زائر أوروبي بالاحتيال مع آخرين مجهولين على عدد من المحال، والاستيلاء على عشرات الهواتف المتحركة مستخدماً عملات مزورة من فئة 50 دولاراً.
وقال مدير متجر آسيوي إن شخصاً تواصل مع المحل عبر تطبيق «واتس أب»، وطلب شراء 70 هاتفاً ذكياً قيمتها تتجاوز 40 ألف دولار، وطلب منه إرسال الشحنة إلى أحد معارفه في دبي بأحد الفنادق، فرفض مدير المحل ذلك لكون البضائع تسلم في المحل فقط، لكن ذلك الشخص أبلغه بصعوبة حضور صديقه إلى المحل لكونه سائحاً ولا يعرف شيئاً في دبي، وزوّده برقم هاتفه، فاشتبه المدير في القصة، كون محال أخرى تعرضت للاحتيال بالطريقة ذاتها في منطقة نايف، فأبلغ الشرطة بالواقعة.
وأضاف أن الشرطة دبرت كميناً، وطلبت منه التواصل مع الشخص الذي يفترض أن يتسلم الهواتف، ففعل ذلك، واتفقا على لقاء في مواقف فندق، وهناك داهمته الشرطة وعثرت بحوزته على 50 ألف دولار مزورة، لافتاً إلى أن التزوير كان واضحاً.
إلى ذلك، قال شاهد من شرطة دبي إنه تم تشكيل فريق عمل بعد تلقي بلاغات عدة عن قيام محتالين من جنسية أوروبية بالاحتيال على عدد من محال الهواتف، بادعاء الرغبة في شراء كمية كبيرة، ثم يقدمون دولارات مزيفة، وفور تلقي معلومات حول تواصله مع أحد المحال تم إعداد كمين، والاتفاق مع مدير المحل على مسايرة المتهمين، وبعد تحديد المكان تم ضبط أحدهم، والتأكد من خلال خبراء أن النقود التي كانت بحوزته مزورة، لافتاً إلى أنه كان واثقاً بنفسه، ويتصرف بحذر مع المجني عليه.
وأضاف أن العصابة يديرها شخص من الخارج يتعامل مع محال الصرافة، ويوجّه إدارة الصفقات، ويتعمد تحديد أوقاتها ليلاً حتى لا ينتبه المجني عليهم إلى تزوير العملات التي يستخدمونها في شراء الهواتف.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}