أطلقت وزارة التربية والتعليم التدريب التخصصي الذي يستهدف 26 ألف من الكادر التعليمي، وهو أوسع تدريب تقوم به وزارة التربية والتعليم على مستوى الدولة، ويشمل المعلمين والمعلمات في إمارة أبوظبي والإمارات الشمالية.
وقالت الدكتورة رابعة السميطي، الوكيل المساعد لقطاع تحسين الأداء في وزارة التربية والتعليم: يعمل التدريب التخصصي على تمكين المعلم، وجعله أكثر قدرة على مواكبة المستجدات التعليمية، حيث استحدثت الوزارة التدريب التخصصي، وهي من الأمور الكفيلة بتطوير مستوى المعلم ليكون نموذجاً يُحتذى به، ويحقق المواطنة الصالحة مع إثارة الحماس والدافعية الذاتية والمسؤولية الجماعية لدى المعلمين.
وأوضحت أن التدريب التخصصي يستهدف جميع المعلمين والمعلمات بمختلف التخصصات بالمدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم، وذلك من خلال إلحاقهم ببرامج تدريبية مرتبطة بالمناهج والمواد الدراسية.
وأكدت أنه يتم متابعة وتقييم التدريب قبل التنفيذ وخلاله وبعد انتهائه للتأكد من فاعليته ولقياس الأثر، مشيرة إلى أن التدريب التخصصي يرتكز على تمكين معلم المدرسة الإماراتية كونه شريكاً فاعلاً في تطوير العملية التربوية، من خلال توظيف أفضل الوسائل والطرق التعليمية ذات المعايير العالمية لتحقيق جودة التعليم.
ويعمل التدريب التخصصي على تأهيل معلمين وتربويين يعتزون بانتمائهم لمهنة التعليم ويتصفون بالمهارات العالية، والثقة بالنفس والدافعية من خلال تعزيز مكانة المعلم لأهمية الرسالة التي يؤديها، وأهمية الدور الذي يسهم به في تقدم المجتمع ورقيه.
كما يساعد التدريب التخصصي على دعم عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بصياغة الاستراتيجية التربوية لمعلمي المدرسة الإماراتية.
وتسعى وزارة التربية إلى تطوير المعايير المهنية لمعلم المدرسة الإماراتية، وتطوير الجودة المنهجية المستخدمة في العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية وإعداد نخبة من المعلمين يتمتعون بالدافعية والالتزام لضمان إسهامهم في إحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية وبناء مجتمعات تعلّم نشطة وحيوية تتصف بالمهنية في جميع المدارس وجميع المراحل التعليمية، لتعزيز المناقشات والأفكار حول مشروعات التطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحسين إعداد المعلمين وفق المعايير العالمية.
ويختتم التدريب التخصصي اليوم بعد يومين من تنفيذه، بمعدل 15 ساعة تدريبية نفذها 2400 مدرب في عدة مواقع متوزعة في جميع إمارات الدولة، بعد أن تم اختيارهم من نخبة المتميزين الذين يمتلكون القدرات والكفايات اللازمة للتدريب عن طريق برنامج المدرب المعتمد.
وبعد التأكد من جاهزية المواقع التدريبية من الناحية التقنية، والتي تم توزيعها بناء على مجتمعات التعلم المهنية بالدولة، في أبوظبي والعين، ومعهد تدريب المعلمين في عجمان ومراكز التدريب في دبي ورأس الخيمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}