نبض أرقام
12:20 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

%52 نسبة المرأة الإماراتية إلى المواطنين في الحكومة الاتحادية

2019/08/28 الاتحاد

أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، أن نسبة المواطنات العاملات في الحكومة الاتحادية إلى المواطنين، تبلغ 52%، مشيرة إلى أن المرأة المواطنة تشغل ما نسبته 45% من إجمالي الوظائف القيادية التي يشغلها المواطنون في الحكومة الاتحادية.


وأظهرت إحصائيات الهيئة، أن نسبة المواطنات إلى المواطنين اللائي تم تعيينهن في الحكومة الاتحادية خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 71%، في حين بلغت نسبة ترقيات المواطنات إلى المواطنين عن الفترة نفسها 67%.


وأشارت الإحصائيات، إلى أن عدد موظفات الحكومة الاتحادية الإماراتيات الحاصلات على مؤهلات عليا بلغ 19 ألفاً و153 موظفة.


وأكد مسؤولون بجهات حكومية وفعاليات اجتماعية، أن الإمارات خطت خطوات كبيرة وبلغت مراتب متقدمة عالمياً في مجالات دعم المرأة وتمكينها في المجالات كافة، وميادين العمل وعلى الصعيد الاجتماعي، مشيرين إلى ما وصلت إليه ابنة الإمارات إلى مراتب متقدمة علمياً، لجهة تقدير المرأة واحترامها، حيث لا يوجد تفرقة على أساس الجنس عند العمل أو التوظيف، فلم يعد هناك وظائف حكراً على الرجل، فقد اقتحمت المرأة قطاعات العمل كافة، وأثبتت جدارتها بفضل الإرادة والتشجيع، فتجدها وزيرة وطبيبة ومهندسة ومعلمة وجندية وطيارة وإدارية، ودبلوماسية.


وذكروا بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق الـ 28 من أغسطس من كل عام ويقام هذا العام تحت شعار «المرأة رمز للتسامح»، أن تخصيص يوم للمرأة الإماراتية خير دليل على تقدير الدولة لدور ابنة زايد وتكريماً لإنجازاتها منذ إرساء دعائم الاتحاد، وتكريماً لها، حيث وقفت مع الرجل جنباً إلى جنب في كل المراحل والمحافل.

 

أسباب التميز


أشاد الدكتور عبد الرحمن عبد المنان العور، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بالإنجازات العظيمة التي حققتها المرأة الإماراتية على مختلف المستويات وفي شتى المجالات والميادين، مؤكداً أهمية الدور المحوري الذي لعبته ابنة الإمارات في دعم مسيرة الاتحاد، وتعزيز مكانة الدولة وريادتها العالمية على مدار العقود الماضية.


وأشار العور، إلى حرص القيادة الرشيدة للدولة على تمكين المرأة علمياً وعملياً، وإشراكها في كل المجالات والميادين.


وقال العور: «كانت المرأة، وما زالت، محور اهتمام قيادتنا الرشيدة، وذلك منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأن المرأة الإماراتية هي حجر الأساس في بنيان الاتحاد، وكلمة السر وراء تقدم الدولة وازدهارها».


وأكد مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن الدولة لم تدخر جهداً على صعيد رعاية المرأة وتنميتها علمياً وعملياً، إيماناً منها بأهمية الدور الذي تلعبه في تعزيز مكتسبات الاتحاد وإنجازاته، وصون مقدرات الوطن، وبأنها جزء لا يتجزأ من عملية التنمية الشاملة المستدامة التي تشهدها الدولة في شتى المجالات ومختلف القطاعات.


وذكر أن اهتمام الدولة بالمرأة العاملة في الحكومة الاتحادية تجسد تشريعياً بمنحها مزايا تراعي خصوصيتها، وتمكنها من الموازنة بين العمل والمنزل، بالإضافة إلى العديد من الامتيازات، كما أن القياديات الإماراتيات يسهمن بصورة فعالة في المنتديات والمؤتمرات داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى منحها حرية اصطحاب مرافق خلال مهمات العمل الخارجية، مشيراً إلى أن أنظمة الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية لا تفرق بين الجنسين في مجالات الترقية والقيادة والأجر.


وأوضح العور، أن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية تراعي احتياجات المرأة العاملة في الحكومة الاتحادية، وأسباب تمكينها، وتعزيز مكانتها الاجتماعية والمهنية، من خلال أنظمة وتشريعات وسياسات ومبادرات الموارد البشرية التي تقترحها وتطلقها تباعاً، سواء كان ذلك داخلياً، أو على مستوى الحكومة الاتحادية.

 

رمز التسامح


وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، إن المرأة الإماراتية قامت، وما زالت تقوم، بدور مهم وبارز في نهضة وتطور دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان لها إسهامات مميزة في مسيرة اتحاد الإمارات.


وقال الفلاسي: «نفخر بالنجاحات التي حققتها ابنة الإمارات في مختلف القطاعات، إذ سارت على النهج الراسخ الذي خطه لها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعم وتشجيع المرأة وإنجاح دورها الاجتماعي والمهني، وهو النهج نفسه الذي تواصله القيادة الرشيدة، إذ تحظى المرأة الإماراتية بدعم لا محدود منها».


وأشار إلى أن ابنة الإمارات أثبتت جدارتها وشاركت أشقاءها من الرجال في مسيرة البناء وإعلاء شأن دولة الإمارات، وتبوأت أرفع المناصب في مختلف قطاعات العمل الحكومي والخاص، وكان لها إسهاماتها التي يشار إليها بالبنان، وقامت بدور كبير في جهود التنمية طوال مسيرة الإمارات، وسطرت بعطائها قصص نجاح ملهمة في جميع مواقع العمل، وأثبتت أنها على قدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية، وأسهمت كذلك في تعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً.


ولفت الفلاسي، إلى أن المرأة الإماراتية أنشأت أسرة متسامحة مستندة إلى مبادئ ديننا الحنيف الذي يحث على التسامح، فكانت المرأة الإماراتية بحق رمزاً حقيقياً للتسامح، بما تتحلى به من صبر وقدرة على تربية النشء.

 

المشاركة بالتنمية


وتقول الدكتورة حصة بنت حيدر، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن حيدر الخيرية، عن دور المرأة الإماراتية التنموي، إن ابنة الإمارات عملت جنباً إلى جنب مع الرجل وفي مختلف المجالات، لتشارك في تحقيق وصناعة التنمية المستدامة التي حققتها الدولة على مختلف الصعد في فترة زمنية قصيرة، واستطاعت أن تتفوق على دول كبيرة على مستوى العالم.


وقالت بنت حيدر: «لقد كان للقيادة الرشيدة ولأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، دور كبير في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مكانتها محلياً وعربياً وعالمياً، وصون حقوقها، حتى باتت تنافس نظيراتها على مستوى العالم في القيادة وتقلد المناصب، والأهم من ذلك كله الاحترام والتقدير».


وأضافت: «لقد وصلنا في دولة الإمارات إلى مراتب متقدمة علمياً، لجهة تقدير المرأة واحترامها، حيث لا يوجد تفرقة على أساس الجنس عند العمل أو التوظيف، فلم يعد هناك وظائف حكراً على الرجل، فقد اقتحمت المرأة قطاعات العمل كافة، وأثبتت جدارتها بفضل الإرادة والتشجيع، فتجدها وزيرة وطبيبة ومهندسة ومعلمة وجندية وطيارة وإدارية، ودبلوماسية».

 

عطاء إنساني بلا حدود


قال سعيد مبارك المزروعي، نائب مدير عام جمعية بيت الخير في دبي، عن دور المرأة الإماراتية في مسيرة العطاء: «في هذه المناسبة تعجز الحروف عن وصف المرأة الإماراتية، فقد كانت منذ الأزل جنباً إلى جنب مع الرجل، والمرأة الإماراتية حاضنة للأجيال، ومربية للعمالقة في تاريخ الإمارات».


وأضاف: «لا نستطيع حصر أسماء من يتبوأن القمة من الإماراتيات، ولكن نزداد شرفاً عندما نتطرق إلى الحاضنات في الميدان، وقد ضربن المثل الأعلى بكل المقاييس في الجهد والعطاء، والشموخ والرقي».

 

وأكد المزروعي، أن نساء الإمارات قدّمن أروع التضحيات لتأهيل الرجال قادة هذا الوطن، فمدّت المرأة الإماراتية يد العون إلى كل محتاج من أبناء وطنها، وهي شريك فاعل في العمل الخيري، حيث لا تتوانى عن تقديم الخير والعطاء، كما أثبتت كفاءتها في كل الميادين، ومثلت وطننا في كل المحافل المحلية والدولية، وفي القوات المسلحة، وفي كل جانب من جوانب العز والفخر، وذلك من قبل قيام الاتحاد، وأثناء قيامه، وحتى يومنا هذا.


وشدد المزروعي، على أن ابنة الإمارات ستبقى مساندة للرجل ما دامت الحياة مستمرة، وهي تزداد قوة يوماً بعد يوم في ظل القيادة الرشيدة. من جانبه، أكّد عبد الله الأستاذ، مساعد المدير العام في جمعية بيت الخير، اهتمام الجمعية بالمرأة الإماراتية، منذ تأسيسها، وأسندت إليها المواقع القيادية، وحرصت على تدريب الكوادر النسائية الإماراتية على مهارات العمل الخيري والبحث الاجتماعي والانخراط في الأعمال التطوعية المختلفة، حيث تحتل المرأة أكثر من 33% من قوة العمل في الجمعية، وتشغل 63% منهن مواقع قيادية مؤثرة، حيث يشرفن على 16 موقعاً من أصل 23 موقعاً قيادياً.

 

وقال الأستاذ: «تحظى المرأة الإماراتية بكل رعاية واهتمام من قبل القيادة الرشيدة، وقد جعلت هذه الرعاية من المرأة ركناً أساسياً في بناء المجتمع، ولقد هيأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للمرأة الإماراتية كل أسباب النجاح والتمكين».


وأكد الأستاذ، أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً فريداً لمسيرة المرأة في المنطقة والعالم، والاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يجعلنا نستذكر قاعدة عريضة من المنجزات التي عززت مكانة المرأة، والتي تجاوزت التحديات التي تواجهها المرأة في مجتمعات أخرى.


وأشار إلى أن القيادة الرشيدة نجحت ومنذ عقود طويلة على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أن تجعل المرأة إحدى الركائز الأساسية في بناء المجتمع.

 

1929 موظفة في «كهرباء دبي»


أكدت اللجنة النسائية في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن القيادة العليا في الهيئة تسير على نهج قيادتنا الحكيمة في توفير بيئة إيجابية للموظفات اللواتي فاق عددهن 1929 في العام الجاري. وقالت فاطمة الجوكر، رئيسة اللجنة النسائية في هيئة كهرباء ومياه دبي، إن اللجنة لا تدخر جهداً لتحفيز موظفاتها على النجاح وإثبات الذات وتعزيز دورهن في الإنجازات التي تحققها الهيئة في مختلف المجالات.. لافتة إلى أن اللجنة نظمت خلال العام 2019 محاضرات للتعريف بأهمية التوازن بين الحياة العملية والمجتمعية للمرأة.

 

%56 مواطنات في «دبي الذكية»


قالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، مدير عام دبي الذكية: يوم المرأة الإماراتية مناسبة فريدة، مسمى ومضموناً، فهي تقدير سنوي لبنات زايد ليس على المستوى الوطني فحسب بل عالمياً أيضاً، وهو هدية غالية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تُجسّد تقدير القيادة لنا، وأتقدم لسموها بأطيب التهاني بهذه المناسبة الغالية.

 

وأضافت: يوم المرأة الإماراتية يحلّ على دبي الذكية وقد زادت الكوادر النسائية ضمن فريقها تميزاً وألقاً، حيث تُشكّل المواطنات 56% من فريق مكتب دبي الذكية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.