37 صنفاً غذائياً في مقاصف 335 مدرسة

مع انطلاقة العام الدراسي 2019-2020، اعتمدت وزارة التربية والتعليم قائمة الأصناف الغذائية في المقاصف بمدارس دبي، والمناطق الشمالية، إذ تضمنت القائمة 37 صنفاً، بسعر يترواح بين 2-4 دراهم للصنف الواحد، ووقع الاختيار على تسع شركات لتوريد الأغذية للمقاصف المدرسية هذا العام، ستكون مسؤولة بشكل كامل عن تشغيل المقاصف المدرسية من وجبات غذائية، ومعدات، وعاملين. 

وتستهدف قائمة المقاصف نحو 335 مدرسة في 6 إمارات، بواقع 67 مدرسة بدبي، و102 بالشارقة والشرقية، و34 بعجمان، و15 في أم القيوين، و45 بالفجيرة، و72 في رأس الخيمة، فيما تضمنت قائمة الشركات الموردة «الركن الأخضر - البستان - جبل الزيتون - دانة الشام - هلثيا - المخبز الجديد - مؤسسة نصر لتنظيم الأفراح - ماستر لخدمات التموين - باجيت».

وشددت الوزارة على مديري المدارس ورياض الأطفال، بأهمية المحافظة على المصادر التعليمية، في مدارس الإحلال والمدارس التي تم تغيير الحلقة فيها، وعدم التصرف في المصادر التعليمية من دون الرجوع إلى إدارة مصادر التعلم والحلول التعليمية لاتخاذ القرار المناسب، ووضع خطة التدوير، حفاظاً على المال العام وتحقيق الاستفادة القصوى من المصادر التعليمية في المدارس.

ووجّهت مديري ومديرات المدارس، بتحميل المعلمين الأوائل التابعين لقسم اللغة الإنجليزية، نصاباً كاملاً لسد الشواغر بالمواد التابعة لقسم اللغة الإنجليزية. والتأكيد على تحميل المعلمين الأجانب، نصاب 30 حصة أسبوعياً، والمعلمين المعينين على عقود خاصة، نصاب 28 حصة أسبوعياً كحد أقصى، نظراً للشواغر الكبيرة في تلك المادة.

وطالبت الوزارة في تعميم لها يخاطب مديري المدارس ورياض الأطفال، وحصلت «الخليج» على نسخة منه، بضرورة تزويد الموردين بأعداد الطلاب واختيار الوجبات الغذائية من القائمة الغذائية المعتمدة، التي تم تعديل محتوياتها في العام الدراسي الجديد، حرصاً على صحة الطلبة، فضلاً عن رفع أسعار بعض الأصناف الغذائية، بما يتماشى مع تطبيق الضريبة، وتوفير جودة أفضل للمنتجات المقدمة للمتعلمين.

وشددت الوزارة على الشركات الموردة، وجوب أن يكون الطحين 70% أسمر، و30% طحيناً أبيض، ولا تزيد كمية الملح عن 0.5 جرام، و100 جرام في الدقيق، ويجوز للمورد تصنيع المناقيش طازجة يتم إعدادها في المدرسة يومياً، مثل «الجبنة والزعتر واللبنة والبتزا»، على ألا يزيد وزنها على 100-120 جراماً، وتباع بأربعة دراهم، وشددت على أن تباع السلطات طازجة، مرة واحد أسبوعياً، فضلاً عن الفواكه التي شددت على أن تقدم يومياً، ولا تقل عن 3 أصناف.

وفي سياق متصل، عممت الوزارة على مديري النطاق والأوائل، استمارات لمتابعة المدارس، حيث يتم من خلالها رصد جاهزيتها، بما يتضمن اكتمال الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية، والنصاب، وجودة المباني التعليمية، والصيانة وغيرها، حيث تم رصد نسبة الإنجاز بدءاً من 25% - 50% - 75% - 100%. 

وأكدت الوزارة، ضرورة الدقة والمصداقية في الرصد، لاسيما أن هناك قطاعات أخرى بالوزارة غير قطاع العمليات ستقوم بالحصر أيضاً، معتبرة أن أي قصور في جاهزية المدارس، يقع على كاهل إدارات المدارس، وسيكون لمديري النطاق، والقطاع، والأوائل، نصيب من المحاسبة في هذا القصور، باعتبارهم همزة الوصل بين إدارات المدارس وإدارات الوزارة المركزية المعنية، للتأكد من جاهزية الميدان التربوي ومدارس الدولة، لانطلاق عام دراسي من دون معوقات، لاسيما وأن هناك فرقاً كانت تعمل على تلك الجاهزية، قبل نهاية العام الدراسي الماضي.