قال كامبل ستيدمان، الشريك الإداري في شركة "وينستون آند ستراون" العالمية للخدمات القانونية والمحاماة - الشرق الأوسط، إن نظرته إيجابية تجاه حركة الاندماجات والاستحواذات في السعودية مستقبلا، وخاصة في القطاعات غير النفطية.
وأوضح، في مقابلة خاصة مع "أرقام" على هامش مؤتمر بمدينة دبي اليوم، أن الشركات تتجه للاندماجات والاستحواذات مدفوعة بشكل رئيسي بخطط تنويع الاقتصاد التي تنتهجها حكومات المنطقة بعيدا عن أسعار النفط المتقلبة، إضافة إلى التنوع المتزايد لأعمال الشركات العائلية.
وقال ستيدمان إنه من المتوقع أن يُوجد برنامج الخصخصة في المملكة العديد من الفرص للمستثمرين الأجانب والمحليين، وهو ما سيعكسه نشاط الاندماجات والاستحواذات.
وأشار إلى أن صفقة شراء "أرامكو" لحصة من "سابك" ودخول "أدنوك" في عدة صفقات مؤخرا أثرا في زيادة حركة الاندماجات والاستحواذات بالمنطقة، مشيرا إلى نشاط حركة الاندماجات والاستحواذات في قطاع الخدمات المالية مؤخرا.
وحول أكثر القطاعات نشاطا من حيث الاستحواذ والاندماج، قال ستيدمان إن القطاع الصناعي يُعد أكثرها نشاطا من حيث قيم الصفقات، متوقعا أن يجذب قطاع الخدمات المالية مستقبلا المزيد من الصفقات الاندماج والاستحواذ، إضافة إلى القطاع المصرفي وقطاع التأمين.
وأشار إلى أن قطاع الرعاية الصحية في السعودية سوف يجذب المزيد من المستثمرين الاستراتيجيين في ظل التوجه للخصخصة في القطاع الذي تنتهجه المملكة.
وحول معوقات الاندماج والاستحواذ في السعودية والمنطقة، بين ستيدمان أن من أهم المعوقات الرقابة خلال عملية الاندماج والاستحواذ، مشيرا إلى أن الشركات العائلية واجهت تحديات خلال مرحلة ما بعد الاندماج والاستحواذ، وذلك بسبب مقاومة منح الصلاحيات لمستثمر أجنبي.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}