خفض المركزي الأوروبي في اجتماعه الخميس معدل الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2016، وسيستأنف عمليات شراء السندات، مع سعي البنك لتحفيز النمو الاقتصادي.
وقرر البنك خفض معدل الفائدة على الإيداع 10 نقاط أساس إلى -0.5%، وأعلن إعادة شراء سندات بوتيرة 20 مليار يورو (22 مليار دولار) شهريًا بدءًا من الأول من نوفمبر.
وتعد هذه المرة الأولى التي يخفض فيها المركزي الأوروبي معدلات الفائدة منذ مارس 2016، كما استأنف مشتريات السندات التي أوقفها البنك ديسمبر الماضي بعد شراء سندات بقيمة 2.6 تريليون يورو.
ومن أجل مواجهة المخاوف من أن أسعار الفائدة السالبة ستضر بالنظام المصرفي الهش بالفعل في منطقة اليورو، أعلن البنك المركزي الأوروبي أنه سيطبق نظامًا لاستبعاد بعض ودائع البنوك الزائدة من الفائدة السالبة.
وقال البنك في بيانه: "يتوقع مجلس الإدارة الآن أن تظل أسعار الفائدة الرئيسية للبنك المركزي الأوروبي عند مستوياتها الحالية أو أدنى، حتى يرى أن توقعات التضخم تتقارب بقوة إلى مستوى قريب بما يكفي، ولكن أقل من 2%".
وتأتي تلك القرارات استجابة من المركزي الأوروبي لتنامي المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي، هذا ومن المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل.
وتتوجه الأنظار حاليًا نحو المؤتمر الصحفي الذي سيعقده رئيس البنك "ماريو دراجي" لاحقًا اليوم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}