قال الدكتور أحمد عبدالكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، إن خفض أسعار الفائدة سيكون دافعا لنمو الأنشطة الاقتصادية ولعلها تكون فرصة مواتية لتكون هناك سياسة نقدية توسعية تدعم الأنشطة الاقتصادية التي نحن بحاجة إلى دعمها.
وبين ردا على سؤال لـ"أرقام" خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم بمناسبة صدور التقرير السنوي للمؤسسة، أن مؤسسة النقد تراقب تطورات أسعار الفائدة العالمية خاصة على الدولار الأمريكي وتقرأ كل التوقعات، لافتا إلى أن هناك توقعات بخفض أسعار الفائدة وقد تزداد من 25 نقطة أساس إلى 50 نقطة أساس.
وأضاف أنه سيتم اليوم عقد اجتماع للجنة السياسة النقدية من أجل قراءة آخر التوقعات ثم رسم تحرك المؤسسة في المستقبل القريب.
وتابع: "أي انعكاسات سلبية على الاقتصاد السعودي يتم تناولها من كافة الأطراف سواء باستخدام أدوات السياسة المالية أو أدوات السياسة النقدية، ولنا تجارب عديدة في مؤسسة النقد بالتدخل في الأسواق في حالة شح السيولة، ولا نتوقع أن يكون هناك شح في السيولة".
ولفت الخليفي إلى أن ارتفاع الأصول الأجنبية في أغسطس الماضي لدى "مؤسسة النقد" إلى 507 مليارات دولار، مريح جداً، ويعطي المؤسسة القدرة على التدخل في الأسواق في أي وقت.
وقال إن ارتباط الريال بالدولار يخدم السعودية، مبينا أن سياسة سعر الصرف عندما تم تبنيها كانت لاعتبارات تخدم الاقتصاد السعودي مؤكدا أن ارتباط الريال السعودي بالدولار الأمريكي ما زال يخدم الاقتصاد السعودي بشكل جيد جدا، ولا يوجد أي نية لتعديلها أو تغييرها.
وأشار "الخليفي" إلى وجود طلبي ترخيص لاثنين من البنوك التجارية حيث يجري دراسة الجوانب الفنية مع المتقدمين، كما تقوم "ساما" بدراسة تصريح بنك رقمي.
وبسؤاله خلال المؤتمر عن خصخصة أنظمة المدفوعات "سداد" و"مدى"، أفاد الخليفي بأنه خلال المرحلة الأولى من عملية الخصخصة ستظل تابعة للمؤسسة على أن يتم النظر بعد سنوات في طرحها للاكتتاب العام أو ملكيتها من قبل مؤسسات مالية قائمة وذلك بعد نضج الشركة من الناحية المؤسسية.
وقال: "لا نمانع بالتأكيد لأي أفكار حتى الطرح العام ونعمل الآن تحت برنامج تطوير القطاع المالي بالنسبة لخصخصة المدفوعات السعودية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}