رفع معالي رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور خالد بن صالح السلطان التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –، وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الـ "89" للمملكة.
وقال في تصريح بهذه المناسبة :" يستحضر التاريخ مولد وطن كبير بمرتكزاته العظيمة وتسلسل المنجزات الوطنية العملاقة في كل مراحله، 89 عاماً مضت على تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود "طيب الله ثراه"، لم تكن مراحل التأسيس سهلة، ولا مراحل البناء بعدها يسيرةً، ولا ما تحقق خلال كل ذلك بسيطاً، فمن يقرأ مسيرة النهضة السعودية، يقف متأملاً لحجم المنجز العظيم الذي تحقق والسباق المحموم مع الزمن، لا بد له أن يدرك أن قادة عظماء وقفوا وراءه وأمة عظيمة أنجزته، إذا ما قسناه بمقياس الأمم المتقدمة على مستوى العالم.
وأضاف السلطان بقوله :" اليوم نحن ضمن أقوى 20 اقتصاداً عالمياً، وكانت الكهرباء فكرة، أو حلم، بدأ صغيراً كعادة الأشياء، لكن تظافرت جهود مجموعة من الأهالي لتوفير الحد الأدنى منها ولساعات بسيطة بعد مغرب كل يوم، كما حدث في كل دول العالم، لكن الهمة العالية والطموح اللامحدود للملك المؤسس (رحمه الله)، لم يصبر على ذلك طويلاً، وسرعان ما استقطب الخبرات وجمع العقول والأموال لتبدأ رحلة الضوء في بلد أشبه ما يكون بقارة، واليوم تضيء الكهرباء أكثر من 13 ألف مدينة وقرية وهجرة بطول البلاد وعرضها، لأكثر من 9.5 مليون مشترك ".
استعرض السلطان تاريخ بداية الشركات الأهلية للكهرباء التي بدأت خلال مرحلة التأسيس، ثم تحولت إلى مؤسسة عامة، وتوحدت لتصبح الكيان الأكبر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبدلاً من الأعداد القليلة من الأجانب الذين استقدموا لتركيب أول ماكينة كهرباء، تضم الشركة وأكثر من 35 ألف موظف 92 % منهم سعوديون مؤهلون تأهيلاً عالياً وفق أرقى المعايير العالمية، وتفرعت منها شركات عملاقة في مجالات النقل والتوليد وخدمات النطاق العريض.
وأردف أن 89 عاماً هي عمر قصير في مقياس تقدم الحضارات والأمم والشعوب، لم نختصرها فحسب، ولكننا سبقنا بها الزمن نحو المستقبل، ولا يخفى على أي متابع منصف، أننا بالفعل نعيش في زمن رؤية المملكة 2030 ليس حلماً، وإنما واقع قرأناه وطبقناه قبل أن يصل بنا الزمن إليه، وكل هذا تحقق بفضل الله ثم بفضل الرؤية الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، داعيا الله أن يديم الخير والعزة للوطن وقيادته وشعبه.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}