أعلنت "توماس كوك" الإثنين بشكل رسمي التقدم بطلب لحمايتها من الإفلاس في انهيار جاء بعد عمل دام 180 عاماً تقريبا، وتوقف التداول على سهم الشركة بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق مع الدائنين.
ورغم هذا الانهيار، إلا أن تقريرا نشرته "ميرور" تحدث عن تلقي مسؤولين تنفيذيين في "توماس كوك" لمكافآت ومزايا وتعويضات اقتربت من ثلاثين مليون جنيه إسترليني (نحو 37.5 مليون دولار).
واستفاد عدد من المسؤولين التنفيذيين في "توماس كوك" من بينهم "ماني فونتينلا"، "نوفا" و"هارييت جرين" و"بيتر فانكوزر" بشكل كبير من الشركة المتعثرة منذ عام 2007.
يأتي ذلك على الرغم من فقدان تسعة آلاف عامل لدى الشركة لوظائفهم في المملكة المتحدة وحدها ووجود العديد من السائحين عالقين في دول مختلفة حول العالم بعد إعلان إفلاس الشركة.
وحصل المدير التنفيذي الحالي لـ"توماس كوك" "بيتر فانكوزر" على 8.3 مليون جنيه إسترليني (حوالي 10.5 مليون دولار) منذ توليه المنصب عام 2014، وشمل ذلك 2.9 مليون جنيه إسترليني مكافأة قبل أربع سنوات.
كما حصل رئيس مجلس الإدارة "فرانك ميزمان" على 1.6 مليون جنيه إسترليني (حوالي مليوني دولار) خلال تلك الفترة، بحسب "التليجراف"، فيما حصل المديران الماليان "مايكل هيلي" و"بيل سكوت" على سبعة ملايين جنيه إسترليني (نحو 8.7 مليون دولار) منذ عام 2014.
أما المدير التنفيذي السابق "هارييت جرين"، فقد استفاد كثيرا من إنقاذه للشركة عندما كانت على حافة الانهيار قبل سبع سنوات حيث حصل على مكافأة بحوالي 5.6 مليون جنيه إسترليني (سبعة ملايين دولار) عام 2015.
جاء "جرين" بعد "فونتلينا - نوفا" التي حصلت على 17.2 مليون جنيه إسترليني (21.5 مليون دولار) بين عامي 2007 و2011، وفي نفس هذه الفترة، فقد 2800 شخص وظائفهم، وفقا لـ"التايمز".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}