نبض أرقام
12:20 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/21
2024/10/20

شكاوى من تقليص صرف الأدوية إلى شهر.. و«صحة دبي»: نخفض التالف

2019/09/28 الرؤية

شكا مرضى يترددون على مستشفيات ومراكز هيئة الصحة بدبي من مشكلتين رئيستين هما اتباع الهيئة نظاماً جديداً لصرف الأدوية يكفي لمدة شهر واحد فقط، رغم أن الطبيب منح الوصفة لـ3 أشهر، ما يسبب إرهاقاً كبيراً خصوصاً لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن بسبب اضطرارهم لزيارة المستشفيات كل شهر لصرف الأدوية، أما المشكلة الثانية فتتمثل في تأخر صرف بعض أنواع الأدوية الضرورية جداً للمريض.

من جهتها، أكدت هيئة الصحة بدبي على لسان مدير إدارة الصيدلة والخدمات الدوائية، الدكتور علي السيد، أن الهيئة توصل الأدوية إلى المنازل بالتعاون مع بريد الإمارات من خلال خدمة «زاجل»، لافتاً إلى العمل على تحسين الخدمة كي تصل لكل المرضى.

وأشار إلى أن جميع خدمات صرف الدواء ذكية في «صحة دبي» عبر نظام إلكتروني كامل يشرح فيه الصيدلي للمريض كيفية استخدام الدواء، مع تقليل مدة صرفه إلى دقيقتين تقريباً لكل مريض في الصيدليات.

وأوضح أن مبادرة «الدواء سلامة وعطاء» كشفت أن هناك كميات ضخمة من الأدوية ما بين تالفة وصالحة للاستخدام تقدر بملايين الدراهم تصل إلى المواطنين دون أن يستخدموها، وتم إعدام آلاف الأطنان من أدوية منتهية الصلاحية وتالفة، إلى جانب التبرع بكميات كبيرة من الأدوية التي تم جمعها عبر هذه المبادرة إلى الجمعيات الخيرية في الدولة، إلا أنه مقابل التبرع بـ3 أطنان أدوية يتم إعدام 20 طناً.

ولفت السيد إلى أن صرف الدواء شهراً بشهر بدلاً من 3 أشهر هدفه ضبط المخزون، لأن الطبيب يكتب الأدوية للمريض، وقد يحدث تفاعل مع هذا الدواء عندما يتناوله المريض، وأحياناً لا تؤتي الأدوية جدواها فيتوقف عن تناولها، ويذهب إلى الطبيب مرة أخرى فيكتب له دواء مختلفاً عن الأول، على الرغم من أن المريض لم يأخذ سوى كمية قليلة للغاية من الأدوية التي صرفها في المرة الأولى وتكفيه 3 أشهر، وهنا لم يعد في حاجة للدواء الأول الذي فقد قيمته حتى صار تالفاً أو منتهي الصلاحية، ومن الممكن أن أعطي المريض دواء يكفيه 3 أشهر في حال كان هذا الدواء رخيص الثمن، ولكننا لا نفعل ذلك بل نستورد أغلى الأدوية في العالم كله.

وأضاف: «هناك استثناء لبعض الفئات من قاعدة صرف الدواء شهرياً مثل كبار السن وذوي الهمم الذين يتم صرف الدواء لهم كل 3 أشهر، ونتفهم احتياجات كل الحالات الخاصة»

وحول التأخير في صرف الأدوية الضرورية، رد السيد بأن هناك أدوية متخصصة مثل الجلدية والباطنية أو القلب يكتبها الأخصائي وهناك أدوية متخصصة يكتبها الاستشاريون فقط، ويتم صرف هذه الأدوية على طريقة السلم، بحيث إذا لم ينفع الدواء الأول يتم صرف الثاني ثم المستوى الأعلى، مشيراً إلى أن هناك أدوية تكلف طلبياتها 50 ألف درهم أو 500 أو مليون أو 2 مليون حتى 4 ملايين درهم للمريض الواحد، ولا نتأخر في صرفها لكن نخضعها للرقابة، لذلك تأخذ وقتاً وهنا يعتقد المريض أننا نتأخر لوقت طويل في صرفها.

وأشار إلى أنه سيتم تقليص مدة انتظار هذه النوعية من الأدوية الضرورية إلى أسبوعين على الأكثر خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك بعض الموردين حول العالم يستغرقون من شهر إلى 3 أشهر حتى يوافقوا على منح الدواء وتسليمه.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.