«التربية» تسرّع اعتماد طلبات الاستثناء في تسجيل الطلبة

وجّهت إدارة القيد والقبول في وزارة التربية والتعليم جميع موظفيها إلى الإسراع في اعتماد طلبات الاستثناء للطلبة المقيمين والمواطنين ومن في حكمهم، لكي تتمكن إدارات المدارس من إصدار قوائم الطلبة وتسجيل الغياب على نظام المنهل وتسليم الأجهزة الإلكترونية ومعرفة أعداد الطلاب.

كما أكدت الوزارة على الإدارات المدرسية بعدم قبول أي تسجيل جديد من الطلبة المقيمين في المدارس الحكومية، وتوجيههم إلى المدارس الخاصة، لافتة إلى الاكتفاء بالأعداد الموجودة.

كما أوضحت الوزارة آلية اعتماد الاستثناءات في المدارس بالنسبة للطلبة المواطنين ومن في حكمهم والطلبة المقيمين، إذ يتم اعتماد الطلبة المواطنين المنقولين من خاص أو من خارج الدولة أو من تعليم آخر، وأبناء مجلس التعاون الخليجي بعد التأكد من إرفاق الشهادة الدراسية مصدقة وورقة الانتقال من المدرسة الأخرى، واعتماد أبناء الدبلوماسيين بعد إرفاق الشهادة الدراسية مصدقة والبطاقة الدبلوماسية والهوية الإماراتية وشهادة انتقال.

وبالنسبة للطلبة المقيمين المستمرين في الدراسة في المدارس الحكومية، ذكرت آلية الاستثناءات بأن يعتمد طلبهم بعد تسديد الرسوم الدراسية المستحقة عليهم للسنوات السابقة وليس للعام الحالي، والطلبة المنقولين من المناطق إلى داخل المدينة في الصفوف من الروضة الأول إلى الأول يتم اعتمادهم بالرفض.

وكذلك اعتماد الطلبة المقيمين المنقولين من المدارس الخاصة ومن خارج الدولة إلى المدارس الحكومية داخل المدينة بالرفض، كون الفترة الثانية للتسجيل هي للمواطنين ومن في حكمهم فقط.

ويطبق على الطلبة المنقولين من المدارس الخاصة إلى الحكومية بناء على كشوف حجز مقعد شرط التميز في مواد اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية، من خلال تحقيق الدرجة A في مادتين أو أكثر، والمادة الثالثة B+.

..وتطبّق «موهبة» لاكتشاف مهارات الطلبة

طبقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، المرحلة الأولى من «مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة» على عدد من الطلبة المستهدفين من مختلف إمارات الدولة، بهدف الكشف عن قدرات ومهارات الطلبة في مجالات الرياضيات والعلوم، وذلك في مدرستي الشوامخ بأبوظبي، ومجمع زايد التعليمي بالشارقة.

ويهدف المقياس إلى الكشف عن القدرات والمهارات الأكاديمية الكامنة لدى الطلبة في مجالات اللغة والرياضيات والعلوم، وبعض جوانب الإبداع بالنظر إليها، من خلال عدد من الأبعاد والأقسام والأنماط والصور.

وأكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، الذي تفقد سير عملية تنفيذ المشروع على الطلبة في مدرسة الشوامخ في أبوظبي، أن التعاون الوثيق مع مركز «موهبة» يأتي في إطار تبادل الخبرات وتوثيق التعاون التعليمي بين الشقيقتين الإمارات والسعودية، بما يعزز من عمليتي التعليم والتعلم، والاستثمار في مواهب أبنائنا الطلبة، وتسخير الإمكانات لتطوير معارفهم وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، لافتاً إلى أن المركز يتمتع بخبرة كبيرة في مجال اكتشاف الطلبة الموهوبين، وثمة تعاون متعدد الأوجه معه، ومن ضمن أطر العمل المشترك تطبيق مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة على مجموعة من طلبة المدرسة الإماراتية.

وأضاف: الهدف من المشروع تعزيز رؤية وزارة التربية والتعليم في توجيه بوصلة الاهتمام إلى الموهوبين تحديداً، حيث تمتلك هذه الفئة قدرات ومهارات استثنائية، نحرص على تنميتها والاستثمار فيها مستقبلاً، وبالتالي فإن المشروع يهدف إلى كشفها، لا سيما في مجالات اللغة والرياضيات والعلوم، ومن ثم إثراء هذه المواهب من خلال تنمية جوانب قدراتها.

وأفاد معاليه بأن وزارة التربية لديها توجه في إعداد منظومة تعليمية متكاملة لاكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين والمبتكرين بعد تطبيق المقياس ومعرفة نتائجه على الطلبة، وذلك من خلال طرح برامج إثرائية تهدف إلى تنمية مواهب طلبتنا وإبداعاتهم في المجالات التي يظهرون فيها تفوقاً وتميزاً.

وقال إنه في هذا السياق، أبرمت مذكرة تفاهم بين الوزارة وصندوق الوطن في الإمارات لتعزيز التعاون ودعم مشاريع الشباب واكتشاف طاقاتهم ورعايتهم، مشيراً إلى أن صندوق الوطن يهدف إلى التعرف على الإماراتيين الموهوبين في عمر مبكر، وضمان تزويدهم بالدعم والفرص اللازمة لتحقيق أقصى إمكانياتهم.