العلاقة الأسرية عامل رئيس لاختيار المرشح بنسبة 36%

شكلت العلاقة الأسرية عاملاً رئيساً لاختيار المرشح للمجلس الوطني الاتحادي، لدى أكبر عدد من الناخبين بنسبة 36%، بينما جاء البرنامج الانتخابي في المركز الثاني بنسبة 32%، أما المعارف الشخصية فحلت في المركز الثالث بنسبة 26%، بينما أعرب ناخبون عن أسباب أخرى لاختيار من يرونه الأنسب بنسبة 6%، وفقاً لاستطلاع أجرته «الاتحاد» في كافة المراكز الانتخابية على مستوى إمارات الدولة حول السبب الرئيس لاختيار المرشح الذي تم انتخابه من قبل الناخبين في أول أيام التصويت المبكر.

وشمل الاستطلاع 200 ناخب، منهم 100 رجل و100 امرأة، من مختلف الفئات العمرية والمؤهلات العلمية، حيث شهدت نتائج الاستطلاع تبايناً في العامل الرئيس بين الناخب الرجل والناخب المرأة، حيث صوت الذكور للبرامج الانتخابية في المركز الأول بنسبة 34%، بينما جاءت المعرفة الشخصية في المركز الثاني بنسبة 32%، بينما صوت 28% من الناخبين الرجال لروابط العلاقة الأسرية، وحدد آخرون بنسبة 6% أسباباً أخرى شملت الخبرة العملية والسمعة الطيبة التي يمتلكها المرشح وما حققه خلال فتراته الماضية من منجزات وأعماله الخيرة تجاه مجتمعه.

وأظهر الاستطلاع، اختيار الناخبة المرأة لعامل العلاقة الأسرية في المركز الأول بنسبة 44%، بينما أجابت 30% من النساء بأن اختيارهن للمرشح جاء بسبب ما تضمنه البرنامج الانتخابي من أولويات ومحاور، بينما حددت 20% من الناخبات عامل المعرفة الشخصية باعتباره العامل الرئيس، كما اختارت 6% من النساء عوامل أخرى شملت الثقة بالخبرة التي يمتلكها المرشح ومدى قدرته على الوصول إلى المواطنين والتعبير عن تطلعاتهم وآمالهم وإيصال صوتهم للجهات المعنية لاتخاذ القرارات بشأن المواطنين.

وكانت «الاتحاد» قد سألت الناخبين حول العامل الرئيس لاختيار المرشح الذي تم اختياره من قبلهم أمس، حول 4 خيارات تتمثل في العلاقة الأسرية أو البرنامج الانتخابي أو المعرفة الشخصية أو أسباب أخرى يوردها الناخب، حيث تنوع المؤهل العلمي للفئة المستطلعة، وشملت 39.5% لأصحاب المؤهلات ما فوق الثانوية العامة، و31.5% لحملة الثانوية العامة و29% لحملة الشهادات التي تقل عن الثانوية.

ووفقاً للنتائج التفصيلية، أجاب 72 مواطناً بأنهم اختاروا المرشح بناء على روابط العلاقة الأسرية التي تربطهم بالمرشح، بينما أوضح 64 شخصاً أن اختيارهم كان على محاور البرنامج الانتخابي الذي قدمه المرشح خلال فترة الدعاية الانتخابية ومدى ارتباطها المباشر بهم، بينما أشار 52 مواطناً إلى أن عامل المعرفة الشخصية هو السبب الذي دفعهم لاختيار المرشح نظراً لثقتهم بقدرته على تمثيلهم خير تمثيل في أعمال المجلس الوطني الاتحادي، بينما أجاب 12 شخصاً بأن العامل الرئيس لهم لا يتضمن إحدى الإجابات الثلاث بل يشمل عوامل أخرى.