عاد هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي إلى الأرض بعد تنفيذ أول مهمة إماراتية مأهولة إلى الفضاء، حيث اتجه إلى الخيمة الطبية حاملا معه علم دولة الإمارات.
وهبطت المركبة الفضائية "سويوز إم إس 12" على نقطة مسطحة من جيزكازجان وسط كازاخستان.
وكانت رحلة المنصوري إلى الفضاء قد بدأت يوم 25 سبتمبر 2019، حيث تندرج الرحلة ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي يعد أول برنامج متكامل في المنطقة العربية يعمل على إعداد كوادر وطنية تشارك في رحلات الفضاء المأهولة للقيام بمهام علمية مختلفة.
ونفذ رائد الفضاء الإماراتي خلال رحلته وفترة الإعداد التي سبقتها 16 تجربة علمية، بينها 6 تجارب على متن محطة الفضاء الدولية في بيئة الجاذبية الصغرى، وهي بيئة منعدمة الجاذبية تقريبا لدراسة تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان في الفضاء مقارنة بالتجارب التي أجريت على سطح الأرض، ودراسة مؤشرات حالة العظام، والاضطرابات في النشاط الحركي، والتصور وإدراك الوقت عند رائد الفضاء، وديناميات السوائل في الفضاء، وأثر العيش في الفضاء على البشر.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نحمد الله على وصول ابن الإمارات هزاع المنصوري سالماً للأرض بعد أول رحلة لرائد فضاء عربي لمحطة الفضاء الدولية.. نحن فخورون بالإنجاز.. وفرحون بالمعرفة والخبرة التي اكتسبناها .. ومتفائلون بالطريق الجديد الذي فتحناه لأجيالنا نحو الفضاء".
يشار إلى أن رحلة أول رائد فضاء إماراتي إلى الفضاء تأتي ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء الذي انطلق عام 2017، ويعتبر المنصوري أول رائد فضاء في المنطقة العربية يشارك في الأبحاث على متن المحطة الفضائية الدولية، وثالث رائد فضاء عربي، حيث سبقه رائد الفضاء السوري محمد فارس، والأمير سلطان بن سلمان من السعودية، في نهايات القرن الماضي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}