«التربية»: تطبيق «إمسات التتابعي» على أربعة صفوف بدءاً من الأحد

تنظم وزارة التربية والتعليم بدءاً من الأحد المقبل، اختبارات الإمارات القياسية التتابعية «إمسات» التي تستهدف طلبة أربعة صفوف هي الرابع والسادس والثامن والعاشر في مختلف مسارات المدرسة الإماراتية، وتقييمهم في أربع مواد هي اللغتين العربية والانجليزية قراءة وكتابة، والرياضيات والعلوم.

وأوضحت الوزارة أن الاختبار التتابعي هو اختبار إلكتروني معياري لتقييم مدى امتلاك الطلبة للمهارات والمفاهيم لمواد دراسية محددة في بداية العام الدراسي للصفوف الرابع والسادس والثامن والعاشر، وتتابع هذه الاختبارات تطور الطلاب خلال مرحلة التعليم العام، كما تقدم لأصحاب القرار معلومات عن أداء الطلبة المستهدفين.

وعممت الوزارة جدول الاختبار للعام الدراسي 2019-2020 على جميع الإدارات المدرسية، ويؤدي طلبة الرابع والثامن والعاشر اختبار اللغة الانجليزية في 13 و14 أكتوبر، ومادة الرياضيات في 15 و16 أكتوبر، ومهارات الكتابة باللغة العربية في 17 و20 أكتوبر، والعلوم في 21 و22 أكتوبر، ومهارات القراءة باللغة اللغة العربية في 23 و24 أكتوبر.

أما طلبة السادس، فسيؤدون اختبار الرياضيات في 29 و30 أكتوبر، والقراءة باللغة العربية في 31 أكتوبر و3 نوفمبر المقبل، والعلوم في 4 و5 نوفمبر، والاختبار الكتابي باللغة العربية في 6 و7 نوفمبر. وسيبدأ الاختبار الساعة السابعة صباحاً ويستمر لغاية الساعة الرابعة بعد الظهر، على أن يؤدي الطلبة الاختبار وفقاً لجدول المواعيد على دفعات.

وأوضحت إدارة الاختبارات الوطنية والدولية في قطاع تحسين الأداء أن الاختبار التتابعي يعدّ إلزامياً، إلا أنه لا يتوجب على الطالب إعادة الاختبار في حال غيابه عن موعد تقديمه. ولفتت إلى أنه على الإدارة المدرسية التنسيق بحيث يتم اختبار الطلبة على دفعات من دون أن تتعدى الوقت المحدد. وفي حال زاد عدد الطلبة عن الطاقة الاستيعابية لقاعات الحاسب الآلي، يتم إعفاء بقية الطلبة من الاختبار.

وبالنسبة للطلبة من أصحاب الهمم، فإنه على المدرسة مسؤولية تحديد ما إذا كان الطالب مؤهلا للاختبار، لافتة إلى أن الاختبار إلكتروني بالكامل ولا يحتوي على مواد سمعية ولا يمكن تحويله إلى اختبار ورقي، كما لا يمكن منح وقت إضافي لأي طالب دون الآخرين.

وأكدت أن الاختبار سيكون متاحاً باللغتين العربية والإنجليزية، وللمدرسة أن تختار اللغة المناسبة لطلبتها. والاختبار سيكون محملاً على أجهزة المدرسة فقط، وبالتالي فلا يُسمح للطالب باستخدام جهازه الخاص. وسيتم اختيار عدد محدود من المدارس الخاصة لأداء الاختبار وسيتم التواصل معها مباشرة عند ترشيحها.

«إمسات» وتقييم المدرسة

حث مديرو النطاق جميع الإدارات المدرسية على الاستعداد الجيد لأداء الاختبار من خلال حراك توعوي وتثقيفي للطلبة وأولياء الأمور عن أهداف اختبار الإمارات القياسي.

وأكدت وزارة التربية أن نتائج الطلبة تعتمد بشكل كبير على فاعلية الإجراءات التي تتخذها الإدارات المدرسية في تدريب الطلبة وتشجيعهم على التقدّم للاختبار التتابعي، لافتة إلى أن تقييم المدرسة في نظام إدارة الأداء أو في التقييم المدرسي يرتبط بشكل مباشر بنتائج الطلبة في «إمسات».