يعتمد نجاح أي شركة على العمل الجاد والمثابرة والفريق القوي، ورغم ذلك لا يضع العديد من رواد الأعمال في اعتبارهم هذه العوامل الأساسية للنجاح عند تأسيس شركاتهم.
ومن أجل بناء فريق عمل قوي يحتاج رواد الأعمال إلى تطبيق أساليب قيادة فعالة، وذلك بغض النظر عن نوع الصناعة أو الهيكل التنظيمي للشركة.
4 أساليب قيادية لبناء فريق عمل قوي |
||
الأسلوب |
|
الشرح |
1- المرافقة |
|
- من المهم عندما يؤسس رائد الأعمال فريق العمل أن يقرن شخصا لديه خبرة مع عضو آخر ليس لديه خبرة من أجل سد فجوة التعلم بسرعة.
- عندما يتحد أعضاء الفريق ممن لديهم مجموعة من المهارات التكميلية معًا، فإنهم يحلون المشكلات التي تواجه الشركة أسرع مما لو قام كل فرد بحلها بمفرده في مكتبه.
- من المهم عند تأسيس الفريق جلب أشخاص لديهم خبرات وأفكار متنوعة، من أجل تحفيز عملية الابتكار وتقليل السلبية داخل الشركة.
- يجب ألا يظل نفس أعضاء الفريق معًا لمدة طويلة، بل يجب أن يحدث تغيير للأشخاص خلال عملية المرافقة، ولن يساعدهم ذلك على حل المشكلات بطريقة أسرع وأكثر فعالية فحسب، لكنهم سيطورون روابط الثقة اللازمة فيما بينهم.
|
2- إخبار الفريق بأهداف الشركة بوضوح |
|
- فهم أهداف الشركة وثقافتها أمر في غاية الأهمية، وفي حين أن العلامة التجارية هي انعكاس لثقافة الشركة فإن ثقافة الشركة هي انعكاس لتصرفات أعضاء الفريق التي هي انعكاس أيضًا لثقافة وتصرفات مدير الشركة.
- لهذا السبب يجب أن يقوم مؤسس الشركة بتصميم نموذج يتضمن كافة التفاصيل (حتى الصغيرة منها) المتعلقة بثقافة المؤسسة.
- عندما أسس جيه ويلارد ماريوت سلسلة فنادق "ماريوت" قبل 92 عامًا، وضع قاعدة بسيطة تتمثل في: "اعتنِ بشركائك وسوف يهتمون بعملائك"، وما تزال هذه الفلسفة مستمرة حتى الآن في الشركة.
- من المهم أن يهتم رائد الأعمال ببناء ثقافة للشركة تركز على الاهتمام بالآخرين بما في ذلك الموظفون والعملاء والمساهمون والمجتمعات التي تعمل بها الشركة، كما من المهم أن يقوم مؤسس الشركة ببناء نموذج للطريقة التي يرغب أن يتعامل الموظفون بها.
|
3- إظهار الاهتمام |
|
- أحد أكبر التحديات التي قد تواجه مؤسس الشركة عند بناء الفريق هو جعل أعضاء الفريق يتخلون عن الرغبات الأنانية لتحقيق مكاسب شخصية ويبدلونها بدوافع غير أنانية لمساعدة الفريق على التطور والازدهار.
- الطريقة الوحيدة التي تجعل الأشخاص يتحولون من أشخاص أنانيين إلى أشخاص لديهم نكران للذات هي إظهار مدى الاهتمام بهم، مما يجعلهم يركزون اهتمامهم على العناية ببعضهم البعض والاهتمام بأهداف الفريق وليس بأهدافهم الشخصية.
- يتطلب الوصول إلى هذه المرحلة الوقت والشفافية حتى يثبت رائد الأعمال للآخرين أنه يعتني بهم وأنه يمثل دعمًا لهم وحينها سيبدؤون هم أيضًا في إظهار مدى استعدادهم لفعل أي شيء من أجل الشركة.
- من المهم أن يجد رائد الأعمال طرقًا للتواصل مع أعضاء الفريق لفهم تحدياتهم والضغوط التي يواجهونها، ليس فقط خلال يوم العمل ولكن في حياتهم الشخصية أيضًا، فالأشخاص ليسوا روبوتات ولكنهم بشر لديهم عواطف محركة لسلوكهم، وكلما أظهر رائد الأعمال اهتمامًا بأعضاء الفريق كلما أصبحوا أكثر إنتاجية.
|
4- توظيف الأشخاص بناءً على الثقافة |
|
- قد يركز معظم رواد الأعمال في عملية اختيار الموظفين على توظيف الأشخاص الأكثر ذكاءً دون أن يهتموا بالجوانب الأخرى في شخصياتهم، إلا أن الأشخاص الأذكياء قد يكونون مؤذين بالنسبة لباقي أعضاء الفريق إذا كان سلوكهم عدوانيا على سبيل المثال.
- لذلك من المهم اختيار الأشخاص الذين يتوافق سلوكهم مع ثقافة الشركة التي تقوم على اهتمام الأشخاص ببعضهم البعض.
|
المصادر: مجلة إنتربرنور
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}