"الريل" تبرم اتفاقية مع "QNB" لتسمية محطة لوسيل

شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس توقيع اتفاقية لحقوق تسمية محطة لوسيل ضمن مشروع مترو الدوحة مع بنك قطر الوطني QNB، وذلك على هامش معرض سيتي سكيب العقاري المقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.

وحضر توقيع الاتفاقية كلٌّ من سعادة جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الريل، وسعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز السبيعي وزير البلدية والبيئة، العضو المنتدب لشركة الريل.

ووقّع الاتفاقية من جانب QNB السيد علي راشد المهندي، المُدير العام التنفيذي رئيس قطاع العمليات لمجموعة QNB، حيث علّق على توقيع الاتفاقية قائلًا:” إن حصولنا على حقّ تسمية محطة لوسيل باسم QNB يعدّ اتفاقًا في غاية الأهمية باعتبارها المحطة الرئيسية لمدينة لوسيل التي ستوفّر طريقة نقل مريحة وآمنة كبديل أفضل للقيادة والاختناقات المروريّة في الدوحة».

وأضاف: «نحن حريصون على تشجيع جميع المشاريع التي ستسهم في تطوير البنية التحتية وتنويع مصادر الدخل في قطر، ودعمًا لرؤية قطر الوطنية 2030، جنبًا إلى جنب مع كُبرى المؤسسات في الدولة».

وتُعتبر محطة لوسيل، إحدى محطات الخط الأحمر العلوية بمشروع مترو الدوحة، وهي محطة المترو التي ستخدم مدينة لوسيل ضمن المرحلة التشغيلية الأولى لمشروع مترو الدوحة. وتتميّز المحطة بقربها من استاد لوسيل، وحلبة سباق لوسيل، واستاد لوسيل لكرة اليد. وهي إحدى محطات التبادل، حيث تتصل المحطة بشبكة ترام لوسيل ما يمكّن الركاب من الانتقال بين ترام لوسيل ومترو الدوحة بسهولة لاستكمال رحلاتهم.

وتعدّ حقوق تسمية المحطات إحدى جوانب إستراتيجية شركة الرَيل التي تسعى من خلالها لعقد شراكات مع الشركات والعلامات التجارية البارزة المحلية والعالمية للترويج لخدماتها في المحطات وإتاحة الفرصة لها للوصول لشريحة أوسعَ من القطاعات السوقية المُستهدفة.

كما أعلنت الريل عن توقيع منح حقوق تسمية محطة مطار حمد الدولي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، حيث قام سعادة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز السبيعي وزير البلدية والبيئة، العضو المنتدب لشركة الريل بتوقيع الاتفاقية مع سعادة السيد أكبر الباكر، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة في قطر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية.

ومن جانبه، قال السيد عجلان عيد العنزي رئيس قطاع الإستراتيجيات وتطوير الأعمال لشركة الريل حول توقيع هذه الاتفاقيات» إنّ نظام نقل المترو يعدّ أحد أهمّ وسائل النقل التي تجذب شريحة واسعة ومتنوّعة من المستخدمين، إضافة إلى كون المحطات بشكل عام نقاط جذب للقاطنين في الأحياء المجاورة، ما يشكّل فرصة مُميّزة للشركات للترويج لعلاماتها وخدماتها، ونحن نتطلع للعمل مع شركائنا لتعزيز مكانتهم السوقية من خلال هذه الشراكة بالصورة الأمثل».

ومن خلال جناحها في المعرض، قامت شركة الرَيل بعرض عدة نماذج لمشاريع التطوير العقاري حول المحطات والتي تعدّ من إستراتيجيات الشركة والتي تهدف لتنويع مصادر الدخل وتحسين الإقبال على الشبكة، وتتّسم هذه المشاريع العقارية بقدرتها الاستيعابية العالية واستخداماتها المتعدّدة، حيث ستشكل مجتمعات مصغرة حول محطات المترو وتُساعد هذه المشاريع على تنشيط الحركة حول المحطات ودمجها مع وسطها المحيط وتعزيز مفهوم نظام النقل المتكامل، كما ستلعب هذه المشاريع دورًا هامًا في تحفيز النمو الاقتصادي ومشاركة القطاع الخاص.

وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه المشاريع ما يقارب مليونًا ونصف المليون متر مربع، وتتوزّع على 11 موقعًا مُختلفًا حول شبكة مترو الدوحة، وتشمل مساحات تجاريّة وسكنيّة ومكتبيّة.