تراجعت السيولة النقدية لدى "آبل" مع إعلان نتائج ربعها المالي الرابع المنتهي بنهاية سبتمبر بنسبة 2.2% إلى 205.9 مليار دولار لكنها رغم ذلك تظل ضمن كبريات الشركات الأمريكية التي لديها كمية ضخمة من السيولة.
وحال كونها اقتصادا فإن السيولة لدى الشركة تعادل حجم اقتصاد نيوزيلندا، بينما تتجاوز الشركة التي تبلغ قيمتها السوقية قرابة 1.1 تريليون دولار اقتصاد إندونيسيا وتحتل الترتيب السادس عشر في قائمة البنك الدولي لأكبر اقتصادات العالم.
وكان مستوى السيولة لدى شركة التكنولوجيا بلغ 210.6 مليار دولار في الربع المالي الثالث، في الوقت الذي تضخ فيه صانعة الآيفون مزيدًا من الاستثمارات في خدمة "آبل تي بلس" بجانب مشروعاتها الأخرى.
وعلى الرغم من تراجع إيرادات الشركة من بيع جوالات الآيفون لكنها حققت إيرادات وأرباحًا أعلى من التوقعات عند 64 مليار دولار و13.7 مليار دولار على التوالي خلال الربع الرابع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}