حذرت وزارة التغير المناخي والبيئة، من الممارسات الخاطئة خلال عمليات الصيد البحري، التي يقوم بها بعض الصيادين، والتي تؤثر على باقي أبناء مهنة الصيد، مؤكدة تطبيق لائحة المخالفات بالتعاون مع الجهات المحلية المعنية في الدولة، وتشديد الرقابة، وحث الصيادين للحفاظ على الثروة البحرية، وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة أن الوزارة تواصل التوسع في مشاريع استزراع أشجار القرم وإنزال الكهوف الاصطناعية، التي تشكل حاضنات لصغار الأسماك وتكاثرها وموائل اصطناعية للكائنات البحرية، بالإضافة للبنية التحتية للموانئ البحرية التي تنفذها مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن قطاع الصيد البحري في الإمارات يحظى بأهمية كبيرة.
رصد المخالفات
وأكد الدكتور سيف الغيص مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، الهيئة تواصل عمليات التفتيش البحري والساحلي بهدف رصد المخالفات والحد من الصيد الجائر للكائنات البحرية، وزيادة الوعي بالانعكاسات السلبية لممارسات الصيد غير المسؤولة، التي تهدد مخزون الثروات المائية الحية وسلامة الموائل، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالقوانين واللوائح البيئية لتجنب التعرض للمساءلة القانونية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}