لم يخطر بذهن «معلم فلافل» عربي، أن حصوله على فرصة عمل جديدة، تتناسب ووضعه المادي، قد يقوده يوماً ما لساحات القضاء، خاصة أنه ترك محل عمله الأول وسط أجواء مستقرة، دون خلافات مع صاحب المحل أو زملاء العمل، موقناً أن السيرة الحسنة هي الباقية بعد الرحيل، ليفاجأ بإشعار من المحكمة لحضور قضية اتهم فيها بسب محل عمله.
وتفصيلاً أجلت محكمة جنح الشارقة، قضية اتهم فيها عربي، بسب محل عمله السابق، والإساءة إليه، بعد حصوله على فرصة عمل جديدة في نفس المجال.
وورد في وقائع القضية أن المتهم كان يعمل في أحد المطاعم بالإمارة، وكان مشرفاً عاماً، واتهمه صاحب المحل عربي الجنسية، بسب جهة العمل، مدعماً اتهامه بشهادة أحد العاملين بالمحل على ما بدر من المتهم.
وبمواجهة المحكمة المتهم بالتهمة المنسوبة إليه وأقوال الشاهد، أنكر ما نسب إليه، مؤكداً أنه لم يصدر منه ما يسيء لمحل عمله السابق، خاصة أنه كان يعمل «معلم فلافل» بالإضافة إلى القيام بالعديد من المهام، وكان الشاكي دائم الاعتماد عليه، إلا أنه فوجئ بالدعوى القضائية ضده، بعد حصوله على فرصة عمل أفضل في مطعم آخر، ودفع بكيدية الاتهام وتلفيقه، وتعقيباً على أقوال الشاهد أكد أنها غير صحيحة وأنها مجاملة لصاحب العمل ليس إلا.
من جهتها أمرت محكمة جنح الشارقة بتأجيل الجلسة لتاريخ 12 ديسمبر للنطق بالحكم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}