فازت أرامكو السعودية، اليوم، بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وذلك خلال أعمال الدورة السادسة لقمة المعرفة 2019م، التي تنظمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تحت عنوان "المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة"، يومي 19 و20 نوفمبر 2019م، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وسلّم الجائزة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لكبير المهندسين في أرامكو السعودية، الدكتور جميل البقعاوي، حيث تم منحها للشركة نظير جهودها في إدارة ونشر المعرفة محليًا وعالميًا، انطلاقًا من أدوارها المستمرة في دعم التعليم بوصفه الركيزة الأساس للتقدم الاقتصادي والمجتمعي، وذلك ما انعكس في خططها وبرامجها لنشر المعرفة وسط موظفيها وأيضًا في المملكة والمجتمعات الدولية، والتي تنفذها من خلال برنامج إدارة المعرفة.
وقد تم تطوير مجلس المعرفة في الشركة ليعمل على رفع مستوى الخدمات التقنية وتطوير الكوادر البشرية من ناحية التدريب والتأهيل في مختلف المجالات، بالإضافة إلى المساعدة في بناء المدارس ورعاية طلاب درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الجامعات العالمية المرموقة، ومساعدة الجامعات المحلية والخارجية في تطوير المعامل وتحفيز الاختراعات.
وتعليقًا على الفوز بهذه الجائزة، قال البقعاوي: "يمثّل الفوز بهذه الجائزة المرموقة تتويجًا لجهود أرامكو السعودية في بناء مجتمع المعرفة وإدارة ونشر المعرفة في جميع أعمال الشركة مما ينتج عنه كثيرٌ من الإبداع وزيادة الكفاءة والموثوقية. وفي هذا المجال عملت الشركة على وضع وتفعيل خطةٍ ومنهجٍ ترتكز إلى أربعة أركان: تطوير وتدريب رأس المال البشري، انتشار وإعادة استخدام المعرفة وأفضل الممارسات والإجراءات، الاستخدام الفعّال للبنية التحتية المعلوماتية والتقنية، وخلق المعرفة المناسبة والفعّالة بما في ذلك ريادة الأعمال والبحث والتطوير".
وأضاف البقعاوي أن رؤية أرامكو السعودية في إدارة المعرفة تركّز على أن يكون لها دورٌ رائدٌ في نشر واستخدام المعرفة الفعالة، على مستوى العالم، لذلك سارعت إلى تنفيذ إستراتيجيتها التي دعمتها بمجموعة من العناصر، بما في ذلك تعزيز بيئة الابتكار وتحفيز الملكية الفكرية، إضافة إلى زيادة حجم الإنفاق على أعمال البحث والتطوير، وزيادة عدد الباحثين في هذا القطاع، كما تحرص الشركة على قياس التقدم بشكلٍ دوريٍّ عبر مؤشرات أداء المعرفة التي تتم مقارنتها مع نتائج الشركات والقطاعات الأخرى .
وتجمع قمة المعرفة المؤثرين في مجال المعرفة الإقليميين والدوليين والخبراء وأصحاب المصلحة وقادة الفكر. كما تعكس القمة الدور المهم والحيوي الذي تؤديه المعرفة في المجتمعات.
يُشار إلى أن الجائزة تكرّم أصحاب الإنجازات المؤثرة بمختلف مجالات المعرفة محليًا وعالميًا، وذلك من المؤسَّسات والأفراد، إلى جانب تسليط الضوء على إسهامات وإنجازات معرفية جليلة قدَّمها روّاد المعرفة للعالم، والتي أسهمت بشكل فعّال في تعزيز مسارات نشر وإنتاج المعرفة في شتّى المجالات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}