نبض أرقام
12:12 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/06
2024/10/05

هل سينتهي الأسوأ بالنسبة لسوق النفط عام 2020؟

2019/11/21 أرقام

تلقى النفط دعماً من محاولات الاقتصاد العالمي تجنب الركود، فيما حذرت وكالة الطاقة الدولية مؤخراً من زيادة المعروض في السوق خلال النصف الأول من العام المقبل، الأمر الذي سيسبب مشكلة في توازنه.

 

وربما ترجع الزيادة المحتملة في الإمدادات العالمية إلى التوقعات بتباطؤ الطلب هذا العام، ما دفع عدة جهات وشركات في الصناعة إلى مراجعة توقعاتها بالخفض، ومع نمو الاستهلاك بنحو 830 ألف برميل يومياً على أساس سنوي في 2019، يكون الطلب العالمي قد تباطأ بوتيرة هي الأكبر منذ الأزمة المالية عام 2009.

 

 

تباطؤ صناعي

 

- يقول محللون إن تباطؤ الطلب العالمي على الخام في 2019 يتركز بشكل رئيسي في القطاعات الصناعية التي تضررت من الحرب التجارية بين أمريكا والصين، وكان هذا التضرر نذير شؤم ومثاراً للقلق من ركود صناعي عالمي هو الثالث في العشر سنوات الماضية.

 

- أشار محللو "بنك أوف أمريكا" إلى أن النشاط الصناعي العالمي يعاني ركودا بالفعل، وأن ما يدعم سوق النفط بعض التعطل في الإمدادات خلال العام الجاري، لنأخذ الهند كمثال، حيث تسبب الوضع الحالي لقطاع التصنيع في الدولة الآسيوية عن تضرر مبيعات الديزل.

 

- من الممكن تحسن الأمور في العام المقبل بناء على التغيرات التي ستطرأ على الملف التجاري بين واشنطن وبكين خاصة أن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري النهائي تلوح في الأفق، الأمر الذي يدعم القطاعات الصناعية، وبالتالي، دعم الطلب على الخام.

 

- أي تحسن في المفاوضات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم يدفع أسعار النفط وبعض السلع بوجه عام نحو الارتفاع، لكن لا ينفي ذلك وجود بعض الشكوك بشأن سير المحادثات خاصة مع أنباء عن عراقيل تتعلق بمشتريات الصين من السلع الزراعية الأمريكية.

 

- هدد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الصين بزيادة الرسوم الجمركية على صادراتها من الولايات المتحدة إذا لم توقع بكين على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري النهائي.

 

 

لم ينته الأمر بعد

 

- بناء على توقعات وكالة الطاقة الدولية، فإن أسواق النفط سوف تواجه تخمة في المعروض عام 2020 نتيجة زيادة في الإنتاج من بعض الدول بالتزامن مع ضعف نمو الطلب.

 

- ما لم تتغير الأمور عن شكلها الحالي خاصة فيما يتعلق بنمو الطلب، سوف يظل السوق العالمي في وفرة من الإمدادات.

 

- خفضت الوكالة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي بمائة ألف برميل يومياً إلى نمو بحوالي 1.2 مليون برميل يوميا خلال 2019 و2020.

 

- لا يجب صرف الانتباه أيضا عن أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" وما يحيط بها من غموض وعدم يقين يؤثران على الأسواق العالمية - ومن ثم الطلب على الخام أيضاً.

 

- ذكرت مصادر أن روسيا لن تدعم على الأرجح المزيد من الخفض في إنتاجها ضمن اتفاق "أوبك" العالمي لخفض الإنتاج، وذلك عند مناقشة الأمر في اجتماع ديسمبر القادم.

 

- أفاد مراقبون بأن الزيادة في المعروض العالمي هذا العام وفي 2020 ترجع إلى استمرار الانتعاش في إنتاج النفط الصخري الأمريكي وأيضا بفعل ضخ المزيد من إمدادات من البرازيل والنرويج.

 

المصادر: أويل برايس، سي إن بي سي

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.