لم يكن يعلم الشاب الثلاثيني أنه قادم إلى حتفه حين وصلته تأشيرة الزيارة من عمه الذي يعيش ويعمل في إمارة دبي منذ سنوات، ووعده بأن الوظيفة في انتظاره وسيقدم له كل الدعم والمساندة حال وصوله أرض الدولة وبالفعل نفذ العم كل الوعود واستقبل ابن شقيقه ثم ما لبث وانتقم منه شر انتقام بأن استدرجه وقتله ودفنه في الصحراء على خلفية أنباء وردته من الوطن تفيد بأن ابن شقيقه على علاقة آثمة مع زوجته الشابة.
وتعود وقائع القضية إلى فبراير 2018 حين نفذ المتهم آسيوي الجنسية مخططه الإجرامي بمساعدة ابن عمه بأن خطط لجلب (ابن شقيقه الشاب) إلى الدولة بعد أن وجد له فرصة عمل جيدة واستمر في عمله لعدة أشهر وكانت الأمور على خير ما يرام حتى جاءت تلك الليلة المشؤومة بدعوة المغدور لمأدبة طعام في مسكن المتهم الثاني وبعد قضاء وقت عائلي جميل قاما بتوصيله إلى مسكنه وفي الطريق حادا عن الدرب قاصدين الابتعاد عن الأعين لأخذه إلى مسرح الجريمة المظلم في الصحراء.
وانقض عليه المتهم الأول محكما قبضته على يديه وطوق رقبته بحبل ومن ثم كال المتهم الثاني ضربتين قاسيتين على رأس المجني عليه بوساطة مطرقة فأسقطه أرضا مضرجا بدمائه مما أدى لوفاته على الفور ومن ثم قاما بوضعه بكيس أسود قبل أن يدفنوه في تراب الصحراء.
وتمكنت شرطة دبي من القبض على الفاعل وأحالته إلى النيابة العامة في دبي التي بدورها أحالت الملف إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار مقرونا بجريمة الخطف بمساعدة العم الثاني الذي فر وما يزال هارباً وتم إحالته للمحكمة غيابياً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}