توقع الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف أن عام 2020 سيكون أفضل للمصارف الخليجية مقارنة بعام 2019 نظرًا إلى الاستقرار النسبي في أسعار النفط، الأمر الذي ينعكس إيجابا على أداء البنوك والمؤسسات المالية من جانب، وعلى المشاريع التي تقوم الدولة بضخها في الاقتصاد من جانب آخر.
وقال في تصريحات صحفية على هامش الاحتفال التي نظمتها مجموعة البركة المصرفية صباح أمس بمناسبة انطلاق أنشطة مركز ذا كونفرنس بورد الخليج للبحوث الاقتصادية والتجارية في البحرين، قال عدنان يوسف إن البنوك الإسلامية مازالت تحقق نجاحات كبيرة وتستقطب قطاعات متعددة، وهذا ما أكدته أعمال النسخة 26 من مؤتمر البنوك الإسلامية والذي شهد مشاركة واسعة وحضورا فاق 800 مشارك، إلى جانب مشاركة عدد من الدول لأول مرة منها محافظ من إفريقيا ومشاركون من تركمانستان وإندونيسيا ولبوان وغيرها.
وفيما يتعلق بمجموعة البركة المصرفية، أشار يوسف إلى أن المجموعة تعمل على الاستمرار في تطوير المنتجات الحالية ومنها تطوير وكالة الاستثمار وتطوير الوحدات البنكية التي افتتحتها المجموعة في عدد من الدول، ومنها المغرب التي وصل عدد أفرع الوحدة فيها إلى خمسة أفرع، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى عشرة أفرع في المغرب خلال عام 2020.
وقال إن المجموعة قد خطت بشكل مواز خطوات كبيرة وحثيثة فيما يتعلق بالتحول الرقمي بعد أن حققت نجاحات ملموسة في هذا الجانب مثل إنشاء أول بنك رقمي إسلامي في ألمانيا.
كما تم تدشين استراتيجية مجموعة البركة الإسلامية رقم (28)، وتعتبر الرقمنة أحد أهم الأسس والركائز والأهداف في هذه الاستراتيجية خلال السنوات الثلاث القادمة بميزانية تصل إلى عشرة ملايين دولار كمصاريف للتحول الرقمي.
وفيما يتعلق باحتفالات المملكة بمئوية العمل المصرفي ومرور قرن من الزمان على انطلاق أول بنك في البحرين، أكد عدنان يوسف أن التحضيرات مستمرة بما يتناسب وحجم هذه المناسبة، وأن هناك تواجدا ومشاركة ملفتة للبنوك والمصارف. وستشمل الاحتفالات تكريما لمن قدموا الخدمات للبحرين بشكل عام وللقطاع المصرفي بشكل خاص.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}