نبض أرقام
06:03 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

توقعات صادمة لعام 2020.. "ترامب" يخسر الانتخابات والذهب يرتفع 30% وهزيمة للطاقة النظيفة

2019/12/13 أرقام

في عام 2020، سوف ترتفع أسهم المصارف الأوروبية بعد زيادة أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي، وستقفز قيمة السندات الأمريكية المرتبطة بالتضخم على خلفية الإصلاح الضريبي الذي يعتزم الرئيس "دونالد ترامب" إجراءه.

 

 

لكن الحدث الأبرز خلال العام القادم سيكون زيادة قيمة الذهب بأكثر من 30% بدفع من انهيار الدولار في مواجهة منافسه الآسيوي الجديد؛ هذه مجموعة من تنبؤات "ساكسو بنك" الدنماركي في تقريره السنوي الأخير الصادر تحت عنوان "توقعات صادمة".

 

ولا يمثل التقرير توقعات السوق الرسمية للمصرف، وإنما يسلط الضوء على أحداث محتملة لكن غير مرجحة الحدوث بنسبة كبيرة، بيد أن تحققها من شأنه إرسال موجات صدمة حادة عبر أسواق الاستثمار لا يتوقعها الكثيرون.

 

توقعات "ساكسو بنك" لعام 2020

التوقع

 

الشرح

هزيمة لأعمال الطاقة البديلة

 


- يتلاشى الاتجاه الحالي للمستثمرين نحو الطاقة النظيفة عندما يواجه العالم الحقائق الاقتصادية القاسية له، وخاصة بعدما باتت أسهم شركات الوقود الأحفوري مقيمة بخصم نسبته 23% مقارنة بنظيرتها للوقود النظيف.

 

- كما سيُدعم هذا التحول بجهود "أوبك" لضبط سوق النفط، وتباطؤ إنتاج شركات النفط الصخري في الولايات المتحدة، وارتفاع الطلب بشكل عام.

 

التحول لأسهم القيمة

 


- تدرك الأسواق حقيقة أن أسهم شركات التقنية الأمريكية الكبرى باهظة الثمن، ما يتسبب في التحول بعيدًا عن الاستثمار في أسهم النمو، وتراجع قيمة هذه الشركات، فيما سترتفع أسهم القيمة التي يتجاهلها السوق حتى الآن.

 

- مع صعوبة خفض الفائدة أكثر، سيكون هناك ركود تضخمي، وسيتطلب الركود الاقتصادي المحتمل مزيدًا من التوسع في الميزانية العمومية للفيدرالي.

 

- سيتفوق صندوق المؤشرات المتداولة "آي شيرز إم إس آي" لأسهم القيمة العالمية على أداء مجموعة "فانغ" التي تضم أسهم "فيسبوك" و"أمازون" و"نتفليكس" و"ألفابت" بنسبة 25%.

 

ضرائب على الشركات الأمريكية

 


- خوفًا من خسارة الانتخابات في ظل تعقد الوضع التجاري مع الصين، يتعهد "دونالد ترامب" بفرض ضريبة قيمة مضافة بنسبة 25% على إجمالي إيرادات الشركات الأمريكية التي كسبتها في الخارج.

 

- تتدافع الشركات لإعادة عملياتها إلى الولايات المتحدة، وتتزايد الأجور، ويتدفق المستثمرون على سندات الخزانة المحمية من التضخم الذي سيرتفع بطبيعة الحال.
 

فوز الديمقراطيين

 


- مع ذلك يتوقع المصرف خسارة "ترامب" للانتخابات الرئاسية القادمة وفوز الديمقراطيين بدعم من الاشتراكيين وأبناء جيل الألفية والنساء.

 

- كنتيجة لذلك، سيعاني قطاعا الرعاية الطبية والمنتجات الصيدلانية الخاصان جراء السياسات الوطنية الجديدة، وستتراجع أسهمهما بنسبة 50%.

 

تراجع الدولار وارتفاع الذهب

 


- يطلق بنك الاستثمار في البنية التحتية الآسيوي أصلا جديدا للاحتياطي تحت اسم "حق السحب الآسيوي" والذي ستعادل قيمته دولارين، وسيكون مدعومًا بتقنية "بلوك شين"، ومزيجًا من احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية باستثناء الدولار.

 

- لن يكون قابلًا للتداول من قبل عامة الناس، لكنه يهدف إلى تقليص اعتماد التجارة الإقليمية على الدولار الأمريكي، ويمكن تحويل عائدات التصدير التي يتم تلقيها في شكل "حق السحب الآسيوي" أو "إيه دي آر" إلى عملات محلية عن طريق البنوك المركزية.

 

- تحول جزء كبير من التجارة العالمية بعيدًا عن الدولار الأمريكي سيجعل من الصعب على الولايات المتحدة تمويل العجز الكبير لديها.

 

- يضعف الدولار الأمريكي بنسبة 20% مقابل "إيه دي آر" في غضون أشهر، وبنسبة 30% مقابل الذهب، ويتجاوز سعر التسليم الفوري للمعدن النفيس ألفي دولار للأوقية.

 

زيادة الفائدة في أوروبا

 


- يرفع البنك المركزي الأوروبي تحت قيادة "كريستين لاغارد" أسعار الفائدة بشكل مفاجئ، ما يشكل دفعة لأرباح البنوك في منطقة اليورو وأسهمها التي قد تقفز بنحو 30%.

 

تفوق الأسهم البريطانية

 


- تضطر الحكومة البريطانية إلى الاعتماد على السياسة المالية في تحفيز النمو بعد تباطؤ الاقتصاد، ما يؤدي إلى تحسن أداء مؤشر "فوتسي 100" ليصبح الأفضل في العالم خلال ذلك العام.

 

هبوط الأسواق الناشئة

 


- سيعاني مستثمرو السندات كثيرًا إذا تخلفت جنوب إفريقيا عند سداد ديونها، ما يدفع الأسواق الناشئة الأخرى إلى الهبوط.
 

تغادر المجر الاتحاد الأوروبي

تدخل السويد في ركود اقتصادي

  

وتوقع "ساكسو بنك" نجاح صعود وانهيار عملة "بتكوين" في وقت سابق، وقال العام الماضي إن حزب المحافظين سينهار بسبب مفاوضات "بريكست" غير الناجحة ويضطر لعقد انتخابات مبكرة يفوز بها حزب العمال ما يتسبب في انهيار السوق.

 

ويعتقد المصرف على سبيل المثال أن الرئيسة الجديدة للبنك المركزي الأوروبي "كريستين لاغارد" ربما تعكس موقفها بشأن الحفاظ على أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة، بهدف حماية البنوك التي تعاني من انخفاض العائدات بفعل الاقتراض الرخيص، إلى جانب تشديد القواعد التنظيمية بعد الأزمة المالية.

 

المصادر: تقرير "ساكسو بنك"، التلغراف، ماركت ووتش

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.