محمد بن راشد: إماراتنا الأفضل.. نحبها ونعشقها

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» أن دولة الإمارات هي أفضل دول العالم، بالنتائج والمؤشرات، مشدداً سموه على حبها وعشقها.

ونشر سموه على «تويتر» شريطاً مصوراً أظهر صدارة دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً في 13 مؤشراً خلال العام الجاري، معلقاً سموه عليه: «أفضل دولة.. نحبها ونعشقها».

وتمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من خطف مركز الصدارة عالمياً في 13 مؤشراً عالمياً ضمن 6 تقارير عالمية تنافسية تتضمن تقرير التنافسية الرقمية العالمي 2019، وتقرير التنافسية العالمي 2019، وتقرير تنافسية السياحة والسفر 2019، وتقرير مؤشر الازدهار 2019، وتقرير مؤشر الابتكار العالمي، إضافة إلى تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020.

أبرز المقطع المصور للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء بالإمارات صدارة الدولة عالمياً في مؤشرين ضمن تقرير التنافسية الرقمية العالمية 2019، حيث تصدرت مؤشر توافر الخبرات العالمية، وتمكنت من خطف مركز الصدارة عالمياً في مؤشر الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص كأفضل دولة على مستوى العالم في هذا الجال.

وحسب تقرير التنافسية العالمية 2019، فإن الإمارات جاءت في صدارة ترتيب دول العالم في 5 مؤشرات، حيث تبوّأت الصدارة في مؤشر مرونة الاقتصاد، كما تصدرت دول العالم في مؤشر غياب البيروقراطية، وفقاً للتقرير ذاته، كما جاءت أيضاً في الترتيب الأول عالمياً في مرونة قوانين الإقامة، وتصدرت دول العالم في ريادة الأعمال، واحتلت الترتيب الأول بين دول العالم في مؤشر المسؤولية الاجتماعية.

ووفقاً لتقرير تنافسية السياحة والسفر 2019 جاءت الإمارات كأفضل دولة في مؤشر تغطية شبكة الهاتف النقال.

وبحسب مؤشر الازدهار لعام 2019 جاءت الإمارات الأفضل في مؤشري قلة التبذير في الإنفاق الحكومي، وعمق المعلومات الائتمانية.

وجاءت الإمارات الدولة الأفضل في العالم في نسبة الملتحقين بالتعليم العالي من الخارج، كما تصدرت دول العالم في مؤشر إنتاجية العمل لكل موظف، وفقاً لتقرير مؤشر الابتكار العالمي 2019.

وأوضح تقرير سهولة ممارسة أنشطة الأعمال لعام 2020 أن الإمارات هي أفضل دولة عالمياً في سهولة الحصول على الكهرباء والطاقة.

الجدير بالذكر أنه تم إضافة مؤشر التنافسية الرقمية العالمية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية عام 2017، بحيث يعتمد الترتيب على 50 مؤشراً فرعياً مجمّعة في تسعة مؤشرات، تشكل ثلاثة محاور رئيسية هي المعرفة والتكنولوجيا والجاهزية للمستقبل.

ويعتبر تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية من المراجع العالمية المهمة للعديد من المؤسسات الدولية الأخرى التي تعتمد على هذا التقرير في إجراء دراساتها ونشر تقاريرها، كما تعتبره العديد من المؤسسات الأكاديمية مقياساً مهماً لتحديد أفضل الممارسات الدولية.

وفي سياق متصل، فقد تصدرت دولة الإمارات عربياً مؤشر المعرفة العالمي 2019 الذي كشف عنه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ضمن أعمال قمة المعرفة 2019.

وبحسب المؤشر، فقد حلّت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في البيئة التمكينية التعليمية، وفي نسبة المعلمين المدربين في مرحلة التعليم الأساسي والثانوي، وفي التعليم العالي.

وفي مؤشرات قطاع الاقتصاد، حلت الإمارات الأولى في التنافسية المعرفية، والمقوّمات التنافسية، كما حلّت الإمارات ثانية في مؤشر التكافؤ بين الجنسين في التعليم العام.