بعد عام هادئ شهد تباطؤاً في نمو الطلب، بدأت التساؤلات تجول في خاطر المستثمرين عن أداء قطاعي النفط والغاز الطبيعي بشأن عام 2020 وسط عدد من التهديدات التي تلوح في الأفق وربما تؤثر على الصناعة.
وتتنوع المخاطر والتهديدات التي تحيط بصناعة النفط والغاز الطبيعي في العام المقبل بين الطلب والعرض والمخاطر الجيوسياسية وتقلبات الطقس وغير ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن عام 2019 شهد العديد من التحديات التي واجهت الصناعة، ومن أبرزها الطقس والفيضانات والأعاصير التي عطلت الإنتاج وأنشطة التنقيب، ويتوقع محللون احتمال بقاء أسعار النفط أعلى ستين دولارا للبرميل، لكن على الأرجح، ستقع أسعار الغاز والمنتجات النفطية تحت براثن الضغوط.
5 تهديدات تحيط بصناعة النفط والغاز الطبيعي عام 2020 |
|
النقطة |
التوضيح |
ضعف نمو الطلب على النفط |
- تم التوصل إلى المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين واشنطن وبكين في الآونة الأخيرة الأمر الذي يدعم بدوره التوقعات بشأن نمو الطلب على الخام في 2020، ويرى محللو "وود ماكينزي" نمو الطلب على النفط بنحو 1.35 مليون برميل يومياً من 600 ألف برميل يومياً هذا العام بفضل الطلب الصيني على المنتجات البترولية الأمريكية. - رغم ذلك، لا تزال وكالة الطاقة الدولية تتوقع تخمة في المعروض العالمي خاصة في النصف الأول من عام 2020، وذلك رغم اتفاق "أوبك" والمنتجين المستقلين على خفض الإنتاج 1.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الأول. |
عوامل جيوسياسية |
- هناك عوامل جيوسياسية أخرى مؤثرة تكمن في احتمالية مراجعة الرئيس الديمقراطي الأمريكي المحتمل للعقوبات ضد إيران وفنزويلا، وسوف يؤدي تخفيف هذه العقوبات إلى وفرة في الإمدادات، وبالتالي، التأثير على الأسعار. - من المحتمل أيضاً تعرض إمدادات النفط لبعض التوقف نتيجة استمرار التوترات الجيوسياسية في كل من ليبيا ونيجيريا. |
سياسات التغيرات المناخية |
- تعهدت دول الاتحاد الأوروبي وفق هذه الصفقة بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 50% على الأقل بحلول عام 2030 مقارنة بالهدف الحالي بخفض الانبعاثات بنسبة 40%، ومن المتوقع تأثير ذلك على شركات الطاقة. - فشلت صناعة النفط والغاز عالمياً في إقناع الساسة بأن تكون جزءا من الحل في جهود مكافحة التغيرات المناخية بدلا من كونها جزءا من المشكلة، وهو ما أضر بمصداقيتها. |
التمويل |
- في نفس الوقت، تتجه العديد من الحكومات نحو تبني التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة أو على الأقل المزج مع مصادر الوقود الأحفوري، وهو ما سيؤثر على تمويل مشروعات في صناعة النفط والغاز. |
النفط الصخري الأمريكي |
- لن يمنع ذلك الولايات المتحدة من زيادة إنتاجها من الخام بنحو 1.26 مليون برميل يوميا إلى 12.25 مليون برميل يومياً، بناء على توقعات إدارة معلومات الطاقة. - تتوقع الوكالة أيضا أن تصبح الولايات المتحدة مُصدراً صافياً للنفط في العام المقبل فيما سترتفع صادراتها من الخام إلى متوسط 570 ألف برميل يومياً، وذلك بفضل استمرار تدفق النفط الصخري. |
المصادر: أويل برايس، ماركت ووتش، رويترز
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}