ترخيص 28 عرضاً للألعاب النارية والاحتفال في «برواز دبي» للمرة الأولى

كشف ماجد إبراهيم مدير إدارة التراخيص في مؤسسة تنظيم الصناعات الأمنية «سيرا» عن منح تراخيص لأكثر من 28 عرضاً للألعاب النارية في 25 موقعاً موزعة في إمارة دبي، وذلك للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، مشيراً إلى أنه سيتم نقل 20 طناً من الألعاب النارية من المخازن إلى مواقع الاحتفالات تحت إشراف خبراء من المؤسسة وبالتعاون مع شرطة دبي.

مسافة الأمان

وقال لـ «البيان»: إن المؤسسة انتهت من زيارة المواقع التي ستقام فيها عروض الألعاب النارية والتأكد من إجراءات السلامة في الموقع كمسافة الأمان بين الموقع ومدة العرض والجمهور ومواقع التوصيلات الكهربائية، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية المتبعة في حال حدوث طارئ لإخلاء الجمهور، مشيراً إلى أن التراخيص تمنح في نفس الوقت للجهات الراغبة في تنظيم عروض ألعاب نارية بشرط التعاقد مع الشركات المختصة والمعتمدة في نشاط الألعاب النارية والتي تضم خبراء وفنيين للتعامل مع الألعاب النارية.

تقلبات الطقس

وأشار مدير مؤسسة التراخيص إلى أنه من الأمور الأساسية لتنظيم عروض الألعاب النارية لا بد من مراعاة تقلبات الطقس، وخصوصاً حركة الرياح التي يؤدي نشاطها في بعض الأحيان إلى إلغاء العرض تفادياً للمخاطر التي تترتب على ذلك كانتقال النار إلى المباني المجاورة، لافتاً إلى أنه في بعض الأحيان يتقدم بعض الأشخاص لإقامة العروض، ولكن مواقعهم تفتقر إلى الاشتراطات، وهو ما تتم معالجته بحلول بديلة كتغطية الكابلات أو الأشجار بغطاء خاص ضد الاشتعال.

وأوضح أنه لطلب الحصول على ترخيص ألعاب نارية لا بد من التعاقد مع إحدى الشركات السبع المرخصة في إمارة دبي، والتي بدورها تقوم بتقديم الطلب مرفقاً برسومات فنية للموقع وإجراءات السلامة فيه والإخلاء ونوع الألعاب النارية ومدة العرض، وبناءً عليه تقوم المؤسسة بتنظيم 3 زيارات ميدانية للموقع، يتم في الزيارة الأولى التأكد من صحة الرسومات وتوفر اشتراطات السلامة، فيما تكون الزيارة الثانية في يوم الفعالية والتي تبدأ بنقل الكميات من المخازن إلى موقع الحدث ومتابعة سير العملية، فيما تكون الزيارة الثالثة بعد الانتهاء من الفعالية وذلك بتفتيش المكان للتأكد من استخدام كل الكميات وإتلاف الكميات التي لم تنفجر في الموقع نفسه أو نقلها للأماكن المخصصة للإتلاف.

اشتراطات

ونوه إلى أن ترخيص شركات الألعاب النارية يتطلب توفير خبراء وفنيين ومساعدين وسائقين يدركون مبادئ الإطفاء، كما يجب أن تضم المركبات التي يتم نقل فيها الألعاب النارية على مواصفات خاصة محددة من المؤسسة والإدارة العامة للدفاع المدني، وذلك لتحقيق أعلى درجات السلامة لمرتادي الطرق والسائقين أنفسهم في حال تعرض هذه المركبات لحادث طارئ، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على تأهيل الفنيين والسائقين من خلال تنظيم دورات وورش عمل كما هو الحال مع حراس الأمن الذين يوجدون في مواقع الألعاب النارية ليكونوا على دراية تامة بآلية إخلاء الجمهور في حال التعرض لطارئ.

وأشار ماجد إبراهيم إلى أنه إلى جانب منح المؤسسة تراخيص عروض الألعاب النارية فهي تشرف على عمليات التفجير الخاصة بتكسير الصخور كالذي تقوم به حالياً في توسعة منفذ حتا، إلى جانب الإشراف على عمليات التفجير في حقول النفط، لافتاً إلى أن نقل المواد القابلة للانفجار يتم بالتنسيق مع الأجهزة الشرطية في كل إمارة، والتي تتولى مرافقة المركبات التي تحمل هذه المواد.