نبض أرقام
00:21
توقيت مكة المكرمة

2024/07/27

ما تأثير انتشار فيروس "كورونا" في الصين على القطاع الصناعي الأمريكي؟

2020/02/03 أرقام

أعلنت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي حالة الطوارئ الصحية بسبب انتشار فيروس "كورونا" في أكثر من 18 دولة وارتفاع عدد الوفيات والإصابات، كما كشفت الولايات المتحدة عن أول حالة انتقال للعدوى من شخص لآخر في البلاد.

 

ومع انتشار الفيروس في الصين، أعلنت العديد من الشركات والصناعات وقف أنشطتها حتى العاشر من فبراير على الأقل، بينما تأجل استئناف العمل في مقاطعة "هوبي" - التي تشهد أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس - إلى الرابع عشر من فبراير.

 

وهناك تساؤل مهم بشأن مدى تأثر القطاع الصناعي الصيني بفيروس "كورونا" وامتداد هذا التأثير إلى اقتصادات عالمية.

 

 

الشركات الأمريكية

 

- أظهرت بيانات مؤشر "آي إس إم" لمديري المشتريات الصناعي الصيني قراءة إيجابية خلال ديسمبر، ولم يقتصر الأمر على بكين، بل أظهر بيانات إيجابية أيضا في  اقتصادات آسيوية أخرى.

 

- مع استمرار انتشار الفيروس وإجبار السلطات الصينية على إغلاق عدد من المنشآت الصناعية، ربما يتأثر القطاع بمرور الوقت ليمتد هذا التأثير إلى الشركات الأمريكية أيضاً.

 

- تلقت الأسواق الآسيوية والأوروبية والأمريكية أنباء الفيروس بمبيعات مكثفة وإقبال على الملاذات الآمنة، وبدأت الأحاديث تشير إلى امتداد  تأثير الفيروس على النمو الاقتصادي العالمي.

 

- قال صندوق النقد الدولي إنه من السابق لأوانه الحديث عن تأثير الفيروس على الاقتصاد العالمي، لكن القطاع الصناعي الصيني بدأ يستشعر بعض الأضرار بالفعل من انتشار الفيروس  والتقييد والحظر على بعض الأعمال والسفر والشركات.

 

- بالتبعية، ربما لا تستطيع الشركات في الولايات المتحدة الحصول على بعض المكونات التي تستوردها من الصين وتستخدمها في صناعاتها، ومن ثم يمتد التأثير على القطاع الصناعي الأمريكي أيضاً.

 

- رغم ذلك، تحتاج الشركات لمزيد من الوقت لتقييم الآثار المحتملة من تفشي الفيروس بشكل أكبر في الصين ورسم صورة أكبر للأضرار على القطاع الصناعي.

 

 

تأثير إيجابي؟

 

- قال وزير التجارة الأمريكي "ويلبر روس" إنه على الرغم من المخاوف السائدة في الأسواق العالمية بشأن انتشار فيروس "كورونا" في الصين ودول أخرى،  إلا أن لذلك تأثيرا إيجابيا على اقتصاد الولايات المتحدة.

 

- أوضح "روس" أن انتشار هذا المرض سوف يجبر الشركات سواء الأمريكية أو العالمية على إعادة النظر في سلاسل الإمدادات والبحث في إمكانية التخارج من الصين وعودة الوظائف إلى الولايات المتحدة ودول أخرى كالمكسيك بوتيرة أسرع.

 

- جاءت تصريحات "روس" بعد أسبوع من توقيع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري مع الصين والتي اعتبرت بمثابة هدنة لوقف التصعيد الذي استمر لأكثر من عام بين البلدين.

 

- أشار وزير التجارة إلى أن شركات مثل "آبل" بدأت تبحث عن سلاسل إمدادات خارج الصين بسبب  انتشار الفيروس لا سيما أن صانعة الآيفون" تتعاون مع موردين في "ووهان" - المدينة التي أصبحت بؤرة لانتشار "كورونا".

 

- من جانبه، أكد المستشار التجاري "بيتر نافارو" للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن الولايات المتحدة لن ترفع الرسوم الجمركية من على كاهل الصين حتى لو أثر الفيروس على ثاني أكبر  اقتصاد في العالم.

 

المصادر: سي إن بي سي

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة