قالت شركة "الجزيرة كابيتال" إن استحواذ شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي" على حصة "فودافون" في شركة "فودافون مصر" والبالغة 55% سيوسع من تواجدها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضافت أن السوق المصري يُعتبر سوقاً رئيسياً من أسواق شمال أفريقيا ويتميز بسرعة النمو، ما يوفر فرصة لتسريع نمو الإيرادات لدى "إس تي سي"، مشيرةً إلى أن "فودافون مصر" أكبر مزود للاتصالات النقالة في مصر ولديها قاعدة اشتراكات تصل إلى 39.9 مليون اشتراك كما في سبتمبر الماضي، ما يعادل حصة سوقية بنسبة 43%.
وبيّنت أن هذا هو الوقت المناسب لـ"إس تي سي" للاستثمار في السوق المصري، مع التوقعات بنمو الاقتصاد المصري، وارتفاع قيمة الجنيه المصري بما يقارب 10% في العام الماضي، كما تعتقد أن وضع "فودافون مصر" القوي في السوق المصري، بالإضافة إلى خبرة "إس تي سي" العريضة في تشغيل شبكتي الجيل الرابع والجيل الخامس، سيكون لهما تأثير قوي.
وأوضحت أن الخطر الرئيسي على عملية الاستحواذ هو انخفاض قيمة العملة، حيث من المقرر أن يتم سداد سندات اليورو البالغة مليار دولار خلال شهر أبريل 2020.
وذكرت أن الشركة متمرسة في استغلال الفرص في قطاعات إنترنت الأشياء، والخدمات السحابية، وشبكة الجيل الخامس، وحلول الشركات.
وحسب البيانات المتوفرة على "أرقام"، أعلنت شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي" توقيعها مذكرة تفاهم غير ملزمة مع "مجموعة فودافون" بتاريخ 29 يناير 2020، بغرض الاستحواذ على حصة "فودافون" في شركة "فودافون مصر" والبالغة 55%.
وقالت إن من أهم شروط مذكرة التفاهم أن يكون مبلغ الشراء 2.39 مليار دولار، بما يعادل 8.97 مليار ريال، مشيرة إلى أن هذا المبلغ يعادل تقييما كاملا لشركة "فودافون مصر" (100% Enterprise Value) بقيمة 4.35 مليار دولار (16.31 مليار ريال)، على أن يتم تحديد المقابل المالي النهائي عند التوقيع على الاتفاقيات النهائية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}