نبض أرقام
11:13 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/26
2024/12/25

مجموعة QNB حددت خطة عملها ورؤيتها لعام 2020

2020/02/10 لوسيل

كشف سعادة السيد علي شريف العمادي رئيس مجلس إدارة مجموعة QNB عن أهم أهداف خطة عمل المجموعة خلال العام الجاري، والتي تقوم على 9 نقاط أساسية، وهي تعزيز العلامة التجارية للبنك مع المحافظة على مركز البنك الريادي على صعيد المنطقة والعالم، أما النقطة الثانية ضمن خطة عمل المجموعة فستقوم على المحافظة على تحقيق نسبة متميزة للعائد على حقوق المساهمين، في حين تتركز النقطة الثالثة على مواصلة حسن إدارة سيولة البنك بفعالية والعمل على تنويع مصادرها، في حين تقوم النقطة الرابعة على الاستمرار في تطوير البنية التكنولوجية للبنك لرفع كفاءة الخدمات المصرفية المقدمة للعملاء، في حين تقوم النقطة الخامسة على المحافظة على نسبة متميزة للكفاءة خاصة فيما يتعلق بالمصاريف إلى الدخل، أما النقطة السادسة فستقوم على العمل من أجل الإبقاء على دور البنك الريادي في السوق المحلي، أما النقطة السابعة فتهدف إلى زيادة مساهمة العمليات الدولية في أرباح وموجودات البنك، أما النقطة الثامنة فتهدف إلى استمرار البحث عن فرص جديدة للتوسع الخارجي بموجب خطة العمل الإستراتيجية، والنقطة التاسعة والأخيرة، فتهدف إلى المحافظة على نسبة تقطير أعلى من 53%.

 

وأشار في كلمته خلال انعقاد الجمعية العمومية للمجموعة، إلى أن الخطة الإستراتيجية الخماسية التي تم وضعها منذ 5 سنوات مضت ستنتهي العام الجاري، مشددا على أن العمل مستمر على تقييم تلك الخطة وما تحقق من أهداف تم رسمها من أجل تحقيق التميز والريادة في السوق المحلي والإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أنه سيتم العمل قدر الإمكان على تطوير الخطط الإستراتيجية التي تم وضعها بما يتماشى مع التوسعات الكبيرة التي حققتها مجموعة QNB وما بلغته من مراتب متقدمة، مضيفا «مستقبلاً، يشكل عام 2020 المحطة النهائية لإستراتيجيتنا الخمسية، والتي كانت مرحلة أساسية في مسيرة نجاحنا. ونعمل على مراجعة هذه الإستراتيجية من أجل تحديد مسارنا للسنوات الخمس المقبلة، مع الاستفادة من نقاط القوة لدينا لمواصلة تقديم القيمة لمساهمينا».

 

وبخصوص النتائج المالية، قال إن نجاح المجموعة كان مدفوعاً بالحوكمة القوية والإستراتيجية الواضحة وإدارة المخاطر والتنفيذ المنضبط.

 

مضيفا أن الخبرة التي يتمتع بها أعضاء مجلس إدارة المجموعة، بالإضافة إلى خبرة الإدارة التنفيذية والموظفين، عامل رئيسي لتحقيق التميز ولمواصلة تطوير أعمال وتقوية ثقافة الشفافية والمحاسبة والتعاون، مشددا على أن ذلك يتعزز من خلال الالتزام الصارم بالحوكمة الرشيدة عبر شبكة مجموعة QNB.

 

وتابع قائلا «يتحمل مجلس إدارة المجموعة المسؤولية الرئيسية لتعزيز ثقافة المجموعة وقيمها، وضمان انعكاس هذه الثقافة على جميع زملائنا.

 

كما يعمل مجلس الإدارة عن قرب مع الإدارة التنفيذية للبنك من أجل تعزيز ثقافة الانفتاح والشفافية التي تعود بالنفع على البنك وأصحاب المصلحة ومساهميه. ويبقى فريق العمل اللبنة الأساسية لنجاحنا.

 

وأود أن أغتنم هذه الفرصة للإقرار بالحيوية والطموح الذي يتميز به جميع موظفينا عبر شبكتنا الآخذة في التوسع».

 

وقال إن العمل تواصل خلال العام الماضي على رفع معايير الحوكمة مع الاستثمار في أطر عمل وأدوات أخرى لتعزيز القدرات في إدارة المخاطر وضمان اتباع نهج حوكمة شامل على نطاق المجموعة بأسرها، مشيرا إلى أن الأمن الإلكتروني شكل نقطة تركيز رئيسية للمجموعة، وعليه واصلت مجموعة QNB العمل على تعزيز قدراتها في مجال الأمن الإلكتروني لمواكبة التهديدات التي تتغير بوتيرة مستمرة.

 

ونوه إلى حرص المجموعة على مواكبة كافة التغيرات والتطورات المسجلة في القطاع المصرفي، حيث قال إن الوتيرة السريعة للتطور في مجال الابتكار والتحول الرقمي تستدعي استمرار التغيير والتطوير في القطاع المصرفي وأن مجموعة QNB تؤمن بأن الابتكار هو أحد العناصر الرئيسية لتحقيق رؤيتها بأن تصبح أحد البنوك الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، من خلال المساعدة في تحقيق قيمة أكبر ولضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، مضيفا «ومن شأن إطلاق مركزنا للابتكار العالمي في عام 2019 أن يساعدنا على البناء على هذه المبادرات في المستقبل».

 

ونوه إلى ما حققته مجموعة QNB من زخم إيجابي ونمو مستدام في العام 2019، ومواصلة التقدم في المسار الإستراتيجي بفضل الأسس القوية التي تتمتع بها مجموعة QNB، حيث تم تحقيق نمو بنسبة 4% في صافي الأرباح ليصل إلى 14.4 مليار ريال، بالإضافة إلى مواصلة تحقيق نمو قوي في ربحية السهم حيث بلغت 1.45 ريال، ونتيجة لذلك، عززت مجموعة QNB مركزها كأحد أفضل 40 بنكا في العالم من حيث القيمة السوقية، التي بلغت 190.2 مليار ريال، وذلك رغم المتغيرات الحاصلة على الصعيد العالمي، حيث كانت هناك تحديات في أوضاع الاقتصاد الكلي، ومنها تراجع النمو العالمي، والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتصاعد المخاطر السياسية والجيوسياسية، إلى جانب المتطلبات التنظيمية الصعبة والصارمة.

 

وقال إنه لمكافأة حاملي الأسهم، فإن مجلس الإدارة أوصى الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 60% من القيمة الاسمية للسهم، أي ما يعادل 0.60 ريال للسهم الواحد.

 

وشدد على وجود مساع للمساهمة ودعم المجتمعات التي يعمل فيها البنك، وتابع قائلا «نؤمن أنه بوضع المجتمع في صميم أعمالنا، فإننا نضيف قيمة مهمة لأصحاب المصلحة لدينا ونقدم قيمة مستدامة وطويلة المدى لمساهمينا. وقمنا هذا العام بالانضمام إلى الأطراف الموقعة على الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، مما يرسخ التزامنا بالاستدامة. ونؤمن بأن الحوكمة السليمة والابتكار الدؤوب والتنمية المستدامة هي أمور أساسية لتحقيق الازدهار على المدى الطويل».

 

آل خليفة: مواصلون الاستثمار في التكنولوجيا والخدمات المبتكرة 

 

من جانبه، قال عبدالله مبارك آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB إن العمل مستمر من أجل زيادة الكفاءة من خلال المحافظة على نسبة قوية للتكلفة إلى الدخل عند 25.9% من التركيز على ضبط التكاليف والأتمتة وتبسيط العمليات من أجل زيادة الحصة السوقية، مشددا على تميز المجموعة في عمليات إدارة المخاطر ودعم الرقابة على مستوى المجموعة وضمان التعاون عن طريق توسيع نطاق المعايير التنظيمية التي تشمل مختلف الفروع الدولية للمجموعة وذلك نتيجة لما تتمتع به المجموعة من تماسك وتوافق عبر شبكة المجموعة.

 

وكشف الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB عن قيام المجموعة ببناء إستراتيجية قوية للأمن الإلكتروني، مضيفا «يظل هذا المجال محل نركيز ثابت حيث واصلنا الاستثمار في هذا المجال وتعزيز القدرات لتطوير أنظمة الحماية لدى المجموعة». وقال إنه في العام 2019 تم العمل على توحيد جميع عمليات الائتمان عبر شبكة الفروع بما سمح للمجموعة بزيادة الكفاءة وإدارة المخاطر بشكل أفضل. وتابع قائلا «ساعدنا نهجنا الحصيف والحذر تجاه مخاطر الائتمان في المحافظة على جودة الأصول حيث تعتبر نسبة القروض المتعثرة لدى المجموعة من أدنى النسب في المنطقة إذ تبلغ 1.9%.

 

وتظل تصنيفاتنا الائتمانية من الجوانب التي تميزنا كما تم الاعتراف بنا مجددا كأعلى علامة تجارية مصرفية قيمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا».

 

كما نوه إلى تميز QNB كابيتال كمستشار وحيد لإدراج وإدارة الاكتتاب في الطرح العام لشركة بلدنا للصناعات الغذائية، بالإضافة إلى توفير العديد من الخدمات لفائدة قاعدة عريضة من العملاء من خلال توفير مجموعة من الخدمات المصرفية المتميزة، مضيفا «أن الابتكار أساسي لزيادة القيمة للمساهمين وهو من الركائز الرئيسية لتنفيذ إستراتيجيتنا ويعتبر الابتكار من المواضيع التي تهمنا جميعا وقد أصبح جزءا من هوية مؤسستنا على كافة المستويات لقد اتخذنا عدة خطوات لتبني التغيير لكي نصبح جزءا من مستقبل القطاع المصرفي حتى لو اقتصى ذلك إجراء تغييرات واسعة في مؤسستنا ولتحقيق هذا الغرض أنشأنا مركز الابتكار العالمي مما سيساهم في تأكيد مكانتنا كالبنك المفضل لملايين العملاء حاضرا ومستقبلا».

 

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB إنه من أجل تحقيق إستراتيجيتنا وتحقيق تطلعاتنا فإنه لا بديل للتنفيذ الناجح للأهداف المحددة في الوقت المناسب، مشددا على أنه سيتم الاستمرار في الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار لضمان تقديم أفضل المنتجات والخدمات وأكثرها أمانا للعملاء مع الاستمرار في الاستثمار في الأعمال المحلية المزدهرة من أجل ترسيخ مكانة المجموعة الرائدة في السوق مع الاستفادة من الفرص الموجودة في الخارج وتنمية شبكة مجموعة QNB الدولية بحصافة لاكتشاف المزيد من الفرص وتنويع محفظة المجموعة خاصة أن المجموعة تعمل كمؤسسة مالية تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات في الأسواق الرئيسية.

 

إلى ذلك، فقد اعتمدت مجموعة QNB خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمجموعة بياناتها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019، وتم على ضوء النتائج المالية القوية التي حققها البنك في 2019 واستنادا إلى الهدف المتمثل في تحقيق أكبر عائد على حقوق المساهمين، المصادقة على مقترح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على السادة المساهمين بنسبة 60% من القيمة الاسمية للسهم بواقع 0,60 ريال للسهم. كما وافقت الجمعية أيضا على التوصية بتعيين كي بي إم جي كمراقب خارجي لحسابات البنك لعام 2020، قبل ذلك قامت بالمصادقة على بيانات الميزانية العمومية للمجموعة وبيانات المركز المالي بعد مناقشتها خلال الاجتماع.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.