أعلنت شركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، أكبر مصهر للألمنيوم في العالم باستثناء الصين، عن تحقيق ربح ومجموع دخل شامل بلغ 13.82 مليون دينار بحريني "36.76 مليون دولار أمريكي" للربع الرابع من العام 2019 مقابل خسارة ومجموع خسارة شاملة بلغت 17.54 مليون دينار بحريني (46.65 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2018، بزيادة 179% على أساس سنوي.
وأبلغت الشركة عن إجمالي ربح بقيمة 44.77 مليون دينار بحريني (119.08 مليون دولار أمريكي) للربع الرابع من العام 2019 مقابل إجمالي خسارة 8.37 مليون دينار بحريني (22.26 مليون دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام 2018، مسجلة زيادة سنوية بنسبة 635%.
وبالنسبة للإيرادات من العقود والعملاء، أبلغت "ألبا" عن تحقيق 293.67 مليون دينار بحريني (781.05 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الرابع لعام 2019، مقابل 211.52 مليون دينار بحريني (562.56 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الرابع لعام 2018، بزيادة سنوية 39%.
وأبلغت الشركة عن قيمة العائد الأساسي والمخفض للسهم خلال هذا الربع والتي بلغت 10 فلوس مقابل خسارة مخفضة للسهم الواحد بقيمة 13 فلساً خلال الربع الرابع لعام 2018.
وبالنسبة للسنة الكاملة لعام 2019، حققت الشركة ربحاً ومجموع دخل شامل بقيمة 5.38 مليون دينار بحريني (14.31 مليون دولار أمريكي)، أي بانخفاض بلغ 91% على أساس سنوي، وذلك مقابل 59.76 مليون دينار بحريني (158.92 مليون دولار أمريكي) لعام 2018.
وأبلغت الشركة عن إجمالي ربح بقيمة 90.22 مليون دينار بحريني (239.95 مليون دولار أمريكي) مقابل 84.99 مليون دينار بحريني (226.04 مليون دولار أمريكي) بزيادة سنوية بلغت 6%.
وبلغت الإيرادات من العقود والعملاء 1,029.38 مليون دينار بحريني (2,737.7 مليون دولار أمريكي) خلال العام 2019، بزيادة سنوية بلغت 13%، مقابل 911.3 مليون دينار بحريني (2,423.7 مليون دولار أمريكي) خلال العام 2018. وبلغت قيمة العائد الأساسي والمخفض للسهم الواحد 4 فلساً للعام 2019، مقابل 42 فلساً لعام 2018. وإجمالاً، جاءت النتائج المالية للشركة مدفوعة بارتفاع حجم مبيعات الألمنيوم نظراً لاستكمال تشغيل خط الصهر السادس، في حين تأثرت هذه النتائج جزئياً بانخفاض الأسعار في بورصة لندن للمعادن بنسبة 15% على أساس سنوي.
واقترح مجلس إدارة الشركة دفع أرباح أسهم بقيمة 0.001 دينار بحريني للسهم الواحد (باستثناء أسهم الخزينة) ليبلغ إجمالي أرباح الأسهم 1,412 ألف دينار بحريني (3,755 ألف دولار أمريكي) لعام 2019، وخاضعاً لموافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العامة السنوية الذي سيعقد يوم الأحد الموافق 8 مارس 2020.
وكما في 31 ديسمبر 2019، بلغ مجموع موجودات الشركة 2,420.25 مليون دينار بحريني (6,436.84 مليون دولار أمريكي)، مقابل 2,208.89 مليون دينار بحريني (5,874.71 مليون دولار أمريكي) كما في 31 ديسمبر 2018، أي بزيادة بلغت 10% على أساس سنوي.
وبلغ مجموع حقوق الملكية للمساهمين كما في 31 ديسمبر 2019 ما قيمته 1,078.57 مليون دينار بحريني (2,868.54 مليون دولار أمريكي)، مقابل 1,073.47 مليون دينار بحريني (2,854.97 مليون دولار أمريكي) كما في 31 ديسمبر 2018.
أبرز أحداث الصناعة خلال 2019
تقلص الطلب العالمي على الألمنيوم الأولي خلال العام 2019 بسبب ضعف النمو الاقتصادي بشكل عام في القارة الأوروبية والصين، إلى جانب التوترات التجارية وتباطؤ التصنيع العالمي.
وأدى ذلك إلى بلوغ الاستهلاك العالمي 64.5 مليون طن متري [2018: 65 مليون طن متري]، حيث انخفض الاستهلاك الآسيوي بنسبة 1% على أساس سنوي لتكون اليابان وكوريا الجنوبية في مقدمة هذا الانخفاض، وتباطأ الطلب كذلك في القارة الأوروبية بنسبة 2% على أساس سنوي نظراً لضعف الطلب في قطاع صناعة السيارات.
أما الطلب في أمريكا الشمالية تراجع بنسبة 4% على أساس سنوي بسبب تراجع التصنيع، بالإضافة إلى تقلص الاستهلاك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 5% على أساس سنوي بسبب التوترات الجيوسياسية.
وكان الإنتاج العالمي مستقراً إلى حد ما – حيث بلغ 63.4 مليون طن متري [2018: 63.8 مليون طن متري] مع انخفاض الإمداد الآسيوي بنسبة 1% على أساس سنوي، والذي عززه توقف الإمداد الصيني [انخفاضاً بنسبة 2% على أساس سنوي]؛ إلا أن الإنتاج في أمريكا الشمالية شهد ارتفاعاً بنسبة 4% على أساس سنوي وذلك على خلفية إعادة تشغيل المصاهر. وأدى ذلك إلى تسجيل عجز في السوق العالمي بلغ مع احتساب الصين (- 1,028 ألف طن) و(- 492 ألف طن) دون احتسابها.
وتراوح المخزون في بورصة لندن للمعادن عند 1.4 مليون طن متري في ديسمبر 2019 من 1.3 مليون في عام 2018].
وبلغ معدل السعر النقدي في بورصة لندن للمعادن 1,792 دولار أمريكي للطن الواحد، مسجلاً انخفاضاً بلغ 15% على أساس سنوي. واستمرت العائدات الأعلى الفعلية في تراجعها بسبب الركود النسبي عالمياً وضعف الطلب.
أبرز أحداث الشركة خلال العام 2019
واختتم العام 2019 بأكثر من 15 مليون ساعة عمل دون إصابات مضيعة للوقت لأول مرة في تاريخ الشركة منذ بدء عملياتها التشغيلية.
و بلغ حجم المبيعات 1,350,326 طن متري، بزيادة بلغت 33% على أساس سنوي. وتجاوز إنتاج الشركة 1,365,005 طن متري، بزيادة سنوية بلغت 35%. كما نجحت الشركة في إعادة تمويل تسهيلات القرض المشترك بقيمة 15 مليار دولار أمريكي بهامش فائدة أقل.
كما تم توقيع عقد مع شركة Regain المسؤولة عن توفير التقنية اللازمة لمصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر – أول مصنع من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي [الطاقة الاستيعابية لمعالجة 30 ألف – 35 ألف طن سنوياً].
وتعتبر "ألبا" اليوم أكبر مصهر للألمنيوم في العالم باستثناء الصين، بفضل تشغيل خط الصهر السادس بالكامل وبشكل آمن:
كما وافق مجلس إدارة الشركة خلال اجتماعه الخميس، على تعيين علي البقالي رئيساً تنفيذياً للشركة بأثر فوري.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة ألبا الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة: "إنه لأمر مشجع أن نشهد تمكن الشركة من تحقيق النتائج المالية الجيدة خلال العام 2019 على الرغم من التحديات التي واجهتها الصناعة بشكل عام.
وأضاف "كان العام 2019 مميزاً بالنسبة لنا، لتمكننا من تحقيق العديد من الإنجازات لأول مرة في تاريخ الشركة، فقد حطمنا الرقم القياسي على مستوى السلامة، وحجم الإنتاج والمبيعات بفضل التزام وجهود موظفينا".
وأوضح الشيخ دعيج بن سلمان "مع تولي البقالي قيادة الشركة خلال المرحلة القادمة من مسيرة نمو الشركة، فإننا نتطلع لتعزيز مكانة الشركة بتحقيق مزيد من النجاحات".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة علي البقالي: "رغم ضعف الأوضاع في سوق الألمنيوم، إلا أننا تمكنا من جعل العام 2019 عاماً استثنائياً من خلال التركيز على أبرز الجوانب التي يمكننا دائماً التحكم بها، وهي: السلامة، الإنتاج، والتكلفة"
وتعتزم إدارة الشركة عقد اجتماع هاتفي الإثنين 17 فبراير لمناقشة النتائج المالية للشركة للسنة الكاملة لعام 2019، بالإضافة إلى تحديد أولويات الشركة لعام 2020.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}